في الحلقة الثانية من مسلسل "ساعته وتاريخه" بعنوان "ساعة شيطان"، يتناول العمل قضية العنف الأسري من منظور غير تقليدي، حيث تسلط الأحداث الضوء على العنف الممارس من الزوجة تجاه الزوج، وما يمكن أن يؤدي إليه من مآسٍ غير متوقعة.

أحداث الحلقة

يجسد أحمد أمين شخصية "حمو"، وهو رجل يعيش مع ابنه وابنته سهام، إضافة إلى حماته (تجسد دورها لبنى ونس). تبدأ الحلقة باختفاء زوجة حمو في ظروف غامضة، وتكشف الأحداث عن توتر شديد يعيشه حمو، لا سيما مع صديقه جمال الذي يتردد على منزله باستمرار ويثير حديثًا عن الزوجة الراحلة، مما يثير الشكوك حول حقيقة غيابها.

مع تصاعد الأحداث، تبدأ ابنته سهام بالشك في تصرفات والدها، خاصة بعد سماعها محادثة هاتفية غامضة يطلب فيها مشمعًا وأحبالًا. وعند صعودها إلى السطح، تكتشف الحقيقة المرعبة: والدها قتل والدتها عن غير قصد خلال نوبة غضب، ووضع جثتها في برميل على السطح، مبررًا ذلك بحبه الشديد لها.

تفاصيل المأساة

تكشف حماة حمو أنها كانت على علم بالجريمة، وأن الزوجة كانت تتسم بالقسوة والعنف تجاه زوجها، حيث اعتادت ضربه، مما أدى في النهاية إلى تلك الحادثة المأساوية. رغم محاولة الحماة التستر على الجريمة بدافع حماية الأطفال، إلا أن الابنة سهام تقرر الإبلاغ عن والدها بعد مواجهته.

نظرة درامية عميقة

الحلقة تسلط الضوء على موضوع العنف العكسي، حيث يظهر الزوج كضحية داخل العلاقة الأسرية، ويتناول العمل كيف يمكن أن يتحول الحب إلى مأساة عندما يختلط بالعنف والقسوة. النهاية تعكس صراعًا داخليًا بين العائلة والقانون، وتفتح النقاش حول تداعيات العنف الأسري على الأفراد والمجتمع.

مسلسل "ساعته وتاريخه" يواصل تقديم قصص إنسانية جريئة تمس قضايا اجتماعية معقدة بأسلوب درامي مشوق.