أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور مجتمع الأعمال الدنماركي في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدنمارك، متمنيًا للدنمارك كل التوفيق في مساعيها التنموية، ومعربًا عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال الذي لقيه خلال زيارته الحالية.

منتدى الأعمال المصري الدنماركي

وخلال كلمته في مؤتمر الأعمال المشترك في الدنمارك، أعلن الرئيس السيسي عن توقيع اتفاقية غدًا تهدف إلى رفع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى الشراكة الاستراتيجية. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية، بما يساهم في تطوير الشراكة طويلة الأمد.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تحديات إقليمية ودولية أثرت على مصر كما على باقي دول العالم، مما دفع الحكومة المصرية إلى تبني خطة اقتصادية جريئة تهدف إلى خلق بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين.

وأكد الرئيس السيسي أن هذه الإجراءات الاقتصادية قد أثمرت عن نتائج إيجابية، حيث نجح الاقتصاد المصري في التكيف مع الظروف الصعبة، ما انعكس بشكل إيجابي على المؤشرات الاقتصادية. وأضاف أن هذه الجهود تساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز اقتصادي رائد في المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تطوير البيئة الاستثمارية لجذب المزيد من الشركات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

وفي الختام، أشار الرئيس إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر والدنمارك، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات.