نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جيش الاحتلال يكشف نتائج التحقيق بمقتل ستة أسرى استعاد جثثهم من خانيونس - ترند نيوز, اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 08:33 مساءً
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن نتائج التحقيق بمقتل ستة أسرى إسرائيليين كان قد أعلن استعادة جثثهم من خانيونس جنوب قطاع غزة، في آب/ أغسطس الماضي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أبلغ الجيش عائلات الأسرى القتلى الستة بأنهم قُتلوا بإطلاق نار من مقاتلي (حماس)، عقب قصف إسرائيلي قرب مكان احتجازهم.
ويقدر الجيش، أن الأسرى كانوا سيُقتلون بكل الأحوال، لو لم يُقتلوا بإطلاق النار، إذ إن حرّاسهم، مقاتلي (حماس)، قد استشهدوا في الموقع ذاته، الذي احتُجزوا فيه، بسبب غارة إسرائيلية، بحسب التحقيق.
ووفق التحقيق، فقد عُثر على أسلحة مع مقاتلي (حماس) الذين استشهدوا في المكان ذاته، "لكن لم يتم العثور على تطابُق ملموس بين هذه الأسلحة والرصاص الموجود في أجساد (الرهائن)".
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤول أمنيّ وصفته برفيع المستوى: "لا نعرف دائمًا مكان وجود جميع المختطَفين، لكننا نبذل جهدًا يوميًا لتقليل أي خطر".
وشدّد المسؤول ذاته على أن "هناك عدة حالات خلال الحرب أدى فيها افتقارنا إلى المعرفة (المعلومات) للأسف بشكل مباشر أو غير مباشر إلى وفاة مختطَفين (رهائن)".
وذكر جيش الاحتلال في بيانه أن الرهائن "احتُجزوا خلال الأشهر الأولى من الحرب" مع رهائن آخرين، "وربما إلى جانب مسؤولين كبار في حماس، في نفق كبير في خانيونس، حيث احتجزوا هناك، بحسب التقديرات، حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر - أوائل كانون الثاني/ يناير، ثم تم نقلهم إلى نفق في حي حمد بخانيونس".
وحينما هاجم جيش الاحتلال حيّ حمد بتاريخ 14/2/2024، بالقرب من مكان احتجاز الرهائن، قام مقاتلو حماس بقتلهم، فيما استشهد مقاتلو حماس، "في وقت لاحق، نتيجة ’التأثير الثانوي’ للهجوم الإسرائيلي، أي كنتيجة انبعاث الغازات السامة، عقب الغارة الجوية"، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيليّ.
وفي بيانه، ذكر الجيش أنه "من المرجّح أن تكون وفاتهم ناجمة عن الهجوم الذي وقع بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه، ووفقا للسيناريو المحتمَل، فقد أطلق (مقاتلو حماس) النار على الرهائن في هذا الوقت تقريبا. وفي الوقت نفسه، فمن المحتمل أن يكون المختطَفون قد تعرضوا لإطلاق النار من قبل (مقاتلين آخرين من حماس غير الذين كانوا يحرسونهم) آخرين بعد مقتلهم، ولا يمكن استبعاد احتمال أن يكون المختطفون قد قُتلوا قبل الهجوم في المنطقة".
وأكد الجيش أنه "في وقت الهجوم، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي معلومات أو أي شكّ حول وجود المختطفين، تحت الأرض في المنطقة التي تعرّضت للهجوم، أو في محيطها".
وذكر أنه "تبيّن من الفحص وجود آثار طلقات نارية على الجثث، ولم يتم العثور على آثار طلقات نارية على (جثامين مقاتلي حماس)".
وأضاف أنه "في ظل الوقت الطويل الذي مرّ، لم يكن من الممكن التوصل إلى تحديد قطعيّ للسبب المباشر لوفاة المختطّفين، أو للتوقيت الدقيق لإطلاق النار عليهم".
غير أنه شدد على أن مقلتهم، قد نجم "عن الهجوم الذي وقع بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه... وفي الوقت نفسه... لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون المختطفون قد قُتلوا قبل الهجوم في المنطقة".
وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإنّ التحقيق يُظهر أن الهجوم الإسرائيلي في المنطقة، "سبقته عمليات التخطيط والموافقة المطلوبة في ما يتعلق بالإجراءات في ذلك الوقت، نظرا لأن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه أي معلومات استخباراتية أو اشتباه بوجود مختطفين في مكان الهجوم أو حوله، وبالتالي فإن الهجوم لم يتطلب موافقة قسم الأسرى والمفقودين (بجيش الاحتلال)".
كما يقدّر الجيش أنه خلال الأشهر الستة التي مرّت بين شباط/ فبراير، وهو تاريخ القصف الإسرائيليّ ومقتلهم، وآب/ أغسطس، عند انتشال جثامينهم، وصل مقاتلون من (حماس) إلى النفق ذاته، حيث احتُجزوا، "لكنهم لم ينقلوا الجثث إلى مكان آخر".
0 تعليق