أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الإعداد لمشروع وطني متخصص بصناعة الصواريخ والفضاء، جارٍ على قدم وساق.
وقال بوتين - في اجتماع لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "سأتحدث بشكل منفصل عن صناعة الصواريخ والفضاء، أعلم أن زملائي ما زالوا يُعدون مشروعًا وطنيًا متخصصًا".
وأضاف: "من الضروري أن يتضمن هذا المشروع اتباع أسلوب منهجي، على النحو الذي اتفقنا عليه في منصة هيئة الصواريخ والفضاء (آر كا كا إينيرجيا)، في أكتوبر من العام الماضي، وحصلت صناعة قطاع الصواريخ والفضاء على خطط واضحة طويلة الأجل للتنمية الشاملة والمحافظة على مواردها، ومكانتها كإحدى القطاعات التكنولوجية الرائدة في بلادنا".
وأوضح بوتين أن العمل بالمشاريع الوطنية، يتطلب الابتعاد عن المنطق البيروقراطي، مضيفًا: "لسنا بحاجة للاسترشاد بالمنطق البيروقراطي، لخفض المعايير من أجل تبسيط عملنا لأنفسنا، ومن ثم تقديم التقارير.. حسنًا، لا نحتاج للقيام بذلك، هذا غير مقبول".
وتابع: "لدينا بالتأكيد كل ما هو ضروري لتشكيل منصة تنمية وطنية، ونحن نتحدث باستمرار عن هذا معكم، وسنعزز هذا، بما في ذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك المزيد والمزيد من هؤلاء الشركاء، ونحن نشهد هذه العملية".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن مؤشرات المشاريع الوطنية يجب أن تعكس النتيجة المخطط لها، مؤكدًا أن عام 2025 المقبل سيكون عامًا رئيسيًا لإطلاق مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي الروسي.
وقال بوتين: "سيكون العام المقبل مفتاحا لإطلاق مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي لبلدنا، وأعلم أن الحكومة ناقشت هذه المسائل بطريقة موضوعية جدًا، ونظر زملاؤنا في هذا الموضوع بالتفصيل، وناقشوا كيفية ضمان الريادة التكنولوجية لروسيا"، مضيفًا أن روسيا تحتاج إلى تحقيق القدرة التنافسية العالمية لمنتجاتها التكنولوجية ودخول الأسواق الخارجية.
0 تعليق