وليد الركراكي يعزز دفاع المنتخب المغربي بعودة لاعِبيْن - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

يعتزم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إعادة بعض النجوم الذين تألقوا معه في مونديال قطر 2022 إلى تشكيلة “أسود الأطلس”، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

عودة سايس بعد فترة غياب

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “الصباح”، أصبح وليد الركراكي مقتنعاً بضرورة إعادة رومان سايس إلى صفوف المنتخب. وكان سايس قد غاب عن المباريات الأخيرة أمام إفريقيا الوسطى والغابون وليسوتو بسبب عدم جاهزيته البدنية، إلا أن الأداء اللافت الذي قدمه مع فريقه السد القطري في دوري أبطال آسيا، خاصة أمام الهلال السعودي، حيث حصل على تقييم 7.6 كأفضل لاعب في المباراة، أعاد اسمه بقوة إلى قائمة “الأسود”.

رومان سايس

عودة شادي رياض لتعزيز الدفاع

إلى جانب سايس، قرر الركراكي إعادة شادي رياض، مدافع كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، إلى التشكيلة بعد تعافيه من إصابة قوية أبعدته عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. وتأتي هذه الخطوة لسد الفراغ في خط الدفاع، حيث يعوّل الركراكي على خبرة سايس وشباب رياض لإعادة التوازن لهذا الخط الحيوي.

شادي رياض

رؤية مستقبلية ودمج الأسماء الصاعدة

إضافة إلى إعادة سايس ورياض، يسعى الركراكي لمتابعة عدد من المدافعين الشبان الذين يشكلون نواة المنتخب الأولمبي. ومن أبرز الأسماء التي يراقبها أيمن الوافي، لاعب لوغانو السويسري، ومهدي بوكامير، مدافع شارلوروا البلجيكي، وإسماعيل باعوف، النجم الصاعد في أندرليخت البلجيكي. الهدف هو تعزيز خيارات المنتخب الأول استعداداً لتصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا 2025.

وليد الركراكي والاستحقاقات المقبلة

بهذه التغييرات والتعزيزات، يبدو أن الركراكي يخطط بعناية لتقديم منتخب قوي ومتوازن قادر على المنافسة في التصفيات المقبلة والاستحقاقات الدولية. عودة سايس وشادي رياض، إلى جانب دمج أسماء شابة واعدة، تؤكد حرصه على بناء فريق يجمع بين الخبرة والطموح لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق