علق المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، على أهمية المؤتمر الروسي الإفريقي، قائلاً: «يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين روسيا ودول القارة الإفريقية، ويعكس استراتيجية موسكو لتوسيع نفوذها في واحدة من أكثر المناطق الحيوية في العالم».
وأكمل «مدحت بركات»، في تصريحات صحفية، :«القارة الإفريقية بما تمتلكه من موارد طبيعية ضخمة وأسواق ناشئة، تقدم فرصًا استراتيجية لروسيا على مستويات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل من هذا المؤتمر منصة لبحث سبل التعاون والتبادل في مجالات متعددة مثل الطاقة، الدفاع، والتجارة».
هذا، وأكد «بركات» أن مصر دائمًا تلعب دورًا محوريًا ليس فقط كمصدر مهم للاستقرار في المنطقة، ولكن أيضًا باعتبارها نقطة التقاء استراتيجية بين الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك من خلال موقعها الجغرافي، بنيتها التحتية المتطورة، وعلاقاتها التاريخية مع موسكو، لا سيما تُعد «مصر» لاعبًا رئيسيًا في تسهيل تعزيز الروابط بين روسيا ودول القارة.
وتطرق «بركات» في حديثة على الصعيد السياسي، معقبًا: «تسهم مصر في تعزيز المبادرات المشتركة بين روسيا والدول الإفريقية من خلال منصات مثل الاتحاد الإفريقي، ومن ثم تعد (القاهرة) قوة إقليمية ذات تأثير كبير، ولها دور فاعل في إيجاد حلول للقضايا الأمنية والتنموية في القارة».
واختتم رئيس حزب أبناء مصر، موضحًا: «التعاون مع روسيا يوفر لمصر فرصة لتوسيع نطاق تحالفاتها الدولية وزيادة دورها في القضايا الاستراتيجية الإقليمية والدولية، ومع ذلك لا يخلو هذا التعاون من تحديات، مثل التنافس المتزايد من القوى الكبرى الأخرى، ولكن في المجمل، يوفر هذا المؤتمر إطارًا فاعلًا لدفع عجلة التنمية وتعزيز الاستقرار في القارة الإفريقية، مع تأكيد الدور الفاعل لمصر كمحور رئيسي في هذه الديناميكيات.
0 تعليق