شارك المرصد الحضري الوطني المصرى ، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، حيث جمعت الجلسة خبراء من مصر والسعودية وبولندا وباكستان وجنوب إفريقيا والمرصد الحضري العالمي لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي بين المراصد الحضرية لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل تغير المناخ والتلوث.
من جانبها استعرضت المهندسة بسنت محمود، معاون مدير المرصد الحضري الوطني المصرى، جهود المرصد في متابعة ورصد التغيرات العمرانية في مصر، مع التركيز على المدن الجديدة. وأكدت على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول لتطوير أدوات وأساليب أفضل لقياس أداء المدن وتحسين جودة الحياة فيها.
تطرقت الجلسة إلى العديد من القضايا المهمة، منها تأثير التغيرات المناخية على المدن، وكيف يمكن للمراصد الحضرية أن تساعد في تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية. كما ناقشت الجلسة أهمية البيانات الدقيقة والموثوقة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتخطيط العمراني.
واتفق المشاركون على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، وتبادل البيانات والخبرات، وتطوير معايير مشتركة لقياس أداء المدن. وأكدوا على ضرورة أن تلعب المراصد الحضرية دوراً محورياً في بناء مدن أكثر استدامة ومرونة في مواجهة التغيرات المستقبلية.
وفي ختام الجلسة، وجه ممثل شبكه المراصد العالمية الدعوة إلى كل الدول للانضمام إلى شبكة المراصد العالمية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق