أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الأربعاء، أن هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضرب المنطقة البحرية الواقعة بين قبرص وتركيا.

زلزال يضرب المنطقة بين قبرص وتركيا بقوة 4.8 درجة 

وذكرت وسائل إعلام قبرصية، أن قوة الزلزال كانت في البداية 5.1 درجة، لكنه عدل التقدير إلى 4.8 درجة بعد بضع دقائق، وشعر سكان قبرص بالزلزال الذي وقع على بعد 60 كيلومترا جنوب ألانيا في تركيا.

ولم تصدر تقارير حتي الآن عما إذا كانت هناك خسائر مادية أو بشرية جراء هذا الزلزال.

هزة أرضية في شمال دمياط

وفي سياق ذاته، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الأربعاء هزة أرضية على بعد ٥٠٢ كيلو متر شمال دمياط. وكانت بياناتها كالتالي: تاريخ الحدوث ٤ / ١٢ /٢٠٢٤ وقت الحدوث ٠٨: ٠٩: ١١ صباحا بالتوقيت المحلي، قوة الزلزال ٤.٨٦ درجة على مقياس ريختر، خط العرض:٣٥.٩٤ شمالا خط الطول: ٣١.٧٦ شرقا العمق ٤٨.٨ كم

 زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب تركيا

وفي أكتوبر الماضي، أفادت هيئة رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن  زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب شرق تركيا وشعر به سكان في دير الزور وحلب بسوريا، ويأتي ذلك بعد زلزال مدمر أصاب الدولتين في فبراير الماضي أودي بحياة أكثر من 50 ألف شخص إلى جانب تكبدهم خسائر مادية فادحة قدرت بمليارات الدولارات.

وذكر المركز آنذاك أن الزلزال كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض. وشعرت محافظات الحسكة ودير الزور وحلب، بهزة أرضية بالتزامن مع الزلزال.

الجدير بالذكر أن الموقع الجغرافي لتركيا يجعلها عرضةً بشكل مستمر لخطر الزلازل. حيث تتسبب خطوط الصدع النشطة في حدوث زلازل كبرى متكررة، خاصة على طول خطوط الصدع في شمال الأناضول وشرقه وغربه.

وتشهد دول عدة العديد من الأنشطة الزلزالية، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتم إعلان عن زلزال وقع في إحدى المناطق حول العالم، ويكون بعضها ضعيف وآخر يكون مدمر ويكون له آثار جانبية مثل الزلزال الذي وقع يوم 24 سبتمبر في اليابان وأدى إلى حدوث تسونامي.