تعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين، حيث تثير القلق والخوف بينهم،وفي الآونة الأخيرة، لم تظهر هذه الظاهرة في مناطق متعددة في العالم فحسب، بل أيضًا في مصر،ومن ثم، فقد ازدادت الأخبار والتقارير حول الزلازل في البلاد، مما دفع العديد من المواطنين للمشاركة بتجاربهم وآرائهم على منصات التواصل الاجتماعي،وبالتحديد، في صباح يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر 2025، تعرضت المحافظات الشمالية المصرية لزلزال أحدث ضجة كبيرة في وسائل التواصل.

زلزال في مصر

في تقرير صحفي يؤكد على توزع الهزة الأرضية، أشارت المصادر إلى أن مركز الزلزال كان في البحر المتوسط، وتحديدًا في شمال غرب قبرص، بالقرب من السواحل التركية،وقد شعر المواطنون في محافظتي القاهرة والجيزة بهزة أرضية خفيفة، مما أثار قلقهم واهتمامهم بأبعاد هذه الظاهرة.

زلزال في مصر وتصريحات معهد الفلك

أدلى مصدر رسمي من معهد الفلك بتصريحات تفصيلية حول الزلزال، حيث أكد أن الهزة التي شعر بها سكان شمال مصر ناتجة عن زلزال قبرص الذي بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر،وقد أكد المصدر أن هذا الزلزال لا يشكل أي خطورة على مصر، حيث كانت الأوضاع تحت السيطرة وأن الهزة الأرضية لم تخرج عن نطاق الشعور بها فقط.

زلزال في مصر للمرة الثانية

يُذكر أن هذه الهزة الأرضية تأتي بعد وقوع هزة سابقة في 29 نوفمبر، والتي نتجت عن زلزال آخر وقع على بعد 700 كيلومتر من السواحل المصرية،تعتبر هذه الظواهر المتكررة من الزلازل تنبيهًا للجميع بضرورة أخذ الاحتياطات والتوعية بكيفية التعامل في حالة حدوث هزات أرضية.

في خاتمة الحديث عن الزلازل في مصر، يتضح أنها ظاهرة طبيعية تستدعي الوعي والتأهب بين المواطنين،على الرغم من عدم وجود مخاطر حالية، إلا أن تجارب الزلازل تدعو الجميع إلى التفكير في كيفية التكيف مع هذه الظواهر والاستعداد لمواجهتها بشكل أفضل،نجد أن المؤشرات والتحذيرات ضرورية لتفادي الخسائر في الأرواح والممتلكات، مما يعكس أهمية دور الجهات المعنية في التوعية والتثقيف حول كيفية التصرف في مثل هذه الحالات.