أظهرت دراسات طبية حديثة أنّ تعديلات بسيطة في ، إلى جانب ممارسة الرياضة، تُساهم في خفض مستويات في الدم. وأوضح موقع "مايو كلينك" الأمريكي المتخصّص أنّ هناك 6 أطعمة تُعتبر أساسية لتحقيق هذا الهدف:
الشوفان ونخالة الشوفان
تُعتبر الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في دقيق الشوفان والبقوليات والتفاح والكمثرى، عاملاً فعّالاً في تقليل الكوليسترول الضار (LDL).
الأسماك الدهنية وأحماض أوميغا-3
تحتوي أسماك مثل السلمون، والتونة، والماكريل على أحماض أوميغا-3 التي تقلّل الدهون الثلاثية وتحمي القلب من الجلطات والنوبات المفاجئة.
الأفوكادو
يُعدّ الأفوكادو مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة والعناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب.
اللوز والمكسرات
يساعد اللوز والجوز على تحسين مستويات الكوليسترول، كما يُقلّل تناول المكسرات من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال نظرًا لسعراتها الحرارية العالية.
زيت الزيتون البكر الممتاز
تُظهر الدراسات أنّ هذا الزيت يُقلّل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، خاصة عند استخدامه بديلاً للدهون المشبعة.
بروتين مصل اللبن
أثبتت الدراسات أن مكمّلات بروتين مصل اللبن تُقلّل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فضلاً عن المساعدة في ضبط ضغط الدم.
أطعمة يُنصح بتجنّبها
وفقًا لموقع "Cleveland Clinic"، ترتبط الأنظمة الغذائية الغنيّة بالدهون المشبعة بارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب. لذا، يُوصى بتجنّب منتجات الألبان كاملة الدسم، واللحوم الحمراء والمصنّعة، والأطعمة المقلية، والمخبوزات السكرية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
أشارت وزارة الصحة العُمانية إلى أنّ الفئات المعرّضة لخطر ارتفاع الكوليسترول تشمل الرجال بعد سن الخمسين، والنساء بعد الستين، والمدخنين، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، أو السمنة، أو الخمول البدني. كما يُعد انخفاض الكوليسترول الحميد (HDL) أحد العوامل المؤثرة.
الوقاية
رغم أهمية علاج ارتفاع الكوليسترول في مرحلة من المراحل، إلا أن الخبراء ينصحون بأن الوقاية خير منه، وذلك باتباع نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم، والتغذية السليمة، والإقلاع عن التدخين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق