قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن وزارة التربية الوطنية تتجه نحو إلزام مؤسسات التربية والتعليم والتكوين الخاصة بنشر لائحة رسوم وواجبات الخدمات التي تقدمها للتلاميذ، بما فيها رسوم التأمين السنوية.
وأضافت أن هذا النظام يأتي ضمن “مشروع القانون الجديد المتعلق بالتعليم المدرسي، الذي يتم الاشتغال عليه بتشاور وتنسيق مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ومجلس المنافسة”، وفق ما ذكرت وزارة التربية الوطنية في جواب عن سؤال كتابي للنائبة البرلمانية لبنى الصغيري؛ عن فريق التقدم والاشتراكية.
وجاء ضمن مواد الجريدة أن عدداً من سكان دواوير إبطوين وامزيرن وآيت نجين وآيت وزانو وإصوفين، التابعة لجماعة تيفروين بإقليم الحسيمة، عبروا عن تذمرهم من العزلة شبه التامة التي يعانونها بسبب تدهور الطريق التي تربطهم بالأسواق الأسبوعية في المنطقة مثل سوق الاثنين ببني بوعياش، وسوق الأربعاء بتاوريرت، وسوق السبت بإمزورن.
ونسبة إلى مصادر محلية، فإن هذه الطريق يعود إنشاؤها إلى عهد الاستعمار، وهي في حالة متهالكة جدا، مما يتسبب في أضرار مستمرة للعربات والمركبات، بما فيها حافلات النقل المدرسي وشاحنات نقل المواد الغذائية.
“بيان اليوم” نشرت أيضاً أن حاضنة مركز الإدماج السوسيو مهني للشباب بإقليم مديونة احتضنت النسخة الأولى من “أيام التشغيل” الموجهة لفائدة الشباب الباحثين عن العمل.
وتندرج هذه الأيام في إطار تنزيل عمل الحاضنة، بناء على اتفاقية الشراكة الموقعة بين جمعية “فور موروكو” التي تسير المركز، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم مديونة.
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم الشباب بإقليم مديونة، وتمكينهم من اكتساب مهارات تؤهلهم لولوج سوق الشغل، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول الفرص المهنية المتاحة، وتوجيههم نحو المجالات التي تشهد طلباً متزايداً، خاصة المهن الحديثة.
وإلى “المساء”، التي ورد بها أنه في إطار الأبحاث الجارية مع عناصر الشبكة التي تم تفكيكها مؤخراً بفاس، والتي تنشط أساساً في التهريب الدولي للمخدرات والارتشاء والتزوير، قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس إغلاق الحدود في وجه كاتب مجلس جهة فاس- مكناس وشرطيين يعملان بمدينتي الناظور وطنجة، بعدما وردت أسماؤهم في هذه القضية، التي يتابع على خلفيتها ثمانية أشخاص، من بينهم أعوان سلطة وموظف جماعي وصاحب مقاولة ومكتب للصرف وسيدة. وقد تمت متابعة ثلاثة منهم في حالة اعتقال.
وفي خبر آخر أوردت الجريدة أن عناصر الشرطة بولاية فاس تمكنت من توقيف قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، من ذوي السوابق القضائية، إثر الاشتباه بتورطه في التخدير المقرون باعتراض سبيل المارة وتعريضهم للعنف باستعمال السلاح الأبيض.
وأضافت “المساء” أن المشتبه به وقاصراً آخر كانا قد قاما، تحت تأثير التخدير، بإحداث الفوضى في الشارع العام بمنطقة الطالعة الصغيرة بالمدينة القديمة بفاس، قبل أن يعمدا إلى اعتراض سبيل عدد من المارة وتعريضهم لعنف جسدي طفيف باستعمال السلاح الأبيض، من بينهم سائح من جنسية أجنبية أصيب عرضياً بكدمة خفيفة.
“المساء” ورد بها أيضاً أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش قام بتحديد يوم 13 نونبر الجاري موعداً لبدء أولى جلسات التحقيق التفصيلي مع صاحب مشروع بساتين الواحة بسيدي يوسف بن علي رفقة شخصين آخرين.
وأضافت أن النيابة العامة بمراكش كانت قد قررت اعتقال المنعش العقاري المسؤول عن مشروع السكن الاقتصادي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي “بساتين الواحة”، إلى جانب عدد من المتورطين معه في هذه القضية، بعدما تقدم متضررون بشكايات ضده بسبب تأخر تسليم شققهم أكثر من خمس سنوات، ناهيك عن اتهامات تتعلق بالتحايل والتلاعب بأسماء الشركات المالكة والمشرفة على المشروع، وفرض مبالغ مالية إضافية على زبناء المشروع السكني، حيث وجه محامي المتضررين إنذارات قانونية إلى الشركة، مطالبا بإعادة الأموال المدفوعة مسبقاً كجزء من عقود وعد بالبيع أو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونختم من “العلم”، التي كتبت أن إدارة مستشفى ابن سينا أعلنت عن نقل مجموعة من الخدمات الإدارية إلى مراكز استشفائية أخرى، بينها مستشفيات سلا وتمارة، تمهيداً لهدم المركز الاستشفائي الجامعي.
وأضافت أن إدارة المستشفى أوضحت أن عملية نقل الخدمات والأنشطة التابعة لمستشفى ابن سينا إلى سلا وتمارة تأتي في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة بتبادل الموارد والأنشطة بين مديرية الصحة والحماية الاجتماعية بالرباط، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة، وكلية طب الأسنان بالرباط.
وجاء ضمن أنباء الجريدة أن الفخار المغربي يحظى بإعجاب زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث نظم الجناح المغربي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ورشة تفاعلية استعرضت فنون صناعة الفخار والخزف المغربي، على هامش الأنشطة الموازية للدورة الـ43 للمعرض.
واستهدفت الورشة جميع الفئات العمرية، خاصة الأطفال الذين تفاعلوا بشغف وفضول مع الحرفيين المغاربة، واستمتعوا بمشاهدة تحويل الطين من مادة أولية إلى تحف فنية نابضة بالحياة تعكس عراقة التراث المغربي وما تزخر به المدن المغربية من تنوع في الأشكال والتصاميم.
0 تعليق