تنطلق النسخة الأولى من "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" في 11 ديسمبر الجاري، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ضمن فعاليات "أسبوع الرياض الموسيقي" الأول.
هذا الحدث يعد محطة تاريخية لإعادة تشكيل المشهد الفني والغنائي في المنطقة، حيث يضم عروضًا موسيقية تحييها نخبة من النجوم، مثل إليسا، أحمد سعد، "ديستنكت"، عايض، وتوليت، احتفاءً بالمبدعين العرب المخضرمين والصاعدين على حد سواء.
"جوائز بيلبورد عربية" تأتي لتُسلّط الضوء على الأغنيات التي حصدت شهرة واسعة عبر قوائمها الموثوقة مثل "100 فنان"، "هوت 100"، وقوائم اللهجات والأنواع الموسيقية.
وما يميزها هو اعتمادها الكامل على آراء المستمعين والبيانات المستخلصة من منصات البث الرقمي مثل "سبوتيفاي"، "أنغامي"، و"يوتيوب"، مما يعكس مصداقيتها ويربطها بذوق الجمهور وتوجهاته.
هذا الحدث يتزامن مع الطفرة التي يشهدها قطاع الفعاليات الحية في المملكة العربية السعودية، حيث يُتوقع أن يتجاوز حجم هذا القطاع حاجز المليار دولار بحلول عام 2025، إلى جانب النمو المتسارع لمنصات البث الرقمي في المنطقة، بمعدلات تتراوح بين 10-15%.
210 ترشيحات وفئات متنوعة
تشمل النسخة الافتتاحية تكريم الفائزين في أكثر من 40 فئة، منها "فنان العام"، "أغنية العام"، و"أفضل فنان صاعد".
وقد بلغ عدد الترشيحات 210 ترشيحات موزعة على جميع الفئات، تنافس فيها 96 فنانًا، بعضهم مرشح لأكثر من جائزة. يتصدر "الشامي" قائمة الترشيحات بـ14 ترشيحًا، بينما يواجه منافسة من أسماء لامعة مثل أصالة نصري، إليسا، أحمد سعد، تامر عاشور، و"ديستنكت".
تعكس الترشيحات التنوع والابتكار في الموسيقى العربية، خاصة في المزج بين الكلمات العربية والإيقاعات الغربية.
أعرب مايك فان، رئيس "بيلبورد"، عن فخره بالشراكة مع SRMG التي أثمرت عن إقامة هذا الحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال: "جوائز بيلبورد تمثل قمة الإنجازات الموسيقية، حيث تكرم المواهب استنادًا إلى نجاحها في القوائم والتصنيفات، مما يعزز بصمتها في المشهد الموسيقي العالمي".
وأضاف أن هذا الحدث ليس مجرد احتفال، بل يشكل لحظة محورية في مسيرة الفنانين، بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة نحو النجاح المستمر.
وصف رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ"بيلبورد عربية"، هذا الحدث بـ"التاريخي"، مشيرًا إلى أن قوائم بيلبورد تعكس التزامها بتشكيل التوجهات الثقافية في الموسيقى وتمكين الجيل القادم من المواهب.
كما أشار إلى ازدهار صناعة الموسيقى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكونها محور اهتمام متزايد لدى المنصات العالمية.
يحظى الحدث بدعم واسع من شركاء مرموقين، منهم هيئة الموسيقى السعودية كشريك استراتيجي، ومركز الملك فهد الثقافي كشريك ضيافة.
كما تضم قائمة الشركاء علامات تجارية بارزة مثل "مايبيلين" كشريك للجمال، و"جينيسيس" كشريك للسيارات، و"تيك توك" كشريك لوسائل التواصل الاجتماعي، و"أميكس" كشريك للفخامة، ما يعكس الأهمية الاستثنائية للحدث على الصعيدين الإقليمي والدولي.
0 تعليق