حصل موقع الحادثة، على تحقيقات النيابة العامة في قضية اتهام المخرج عمر زهران، بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف.
كان معايا مفتاح شقتها.. أقوال عمر زهران في تحقيقات قضية سرقة مجوهرات شاليمار
وتبين من التحقيقات أن عمر زهران متهم بسرقة مجوهرات بقيمة 250 مليون تعود للمجني عليها شاليمار حسن عباس شريتلي ولكنه نفى سرقة المشغولات الذهبية.
وقال عمر زهران أمام النيابة، إنه على علاقة صداقة وطيدة مع شاليمار وزوجها خالد يوسف، إلا أن التحقيقات تشير إلى وجود خلافات محتملة حول المسروقات.
ونفى المتهم عمر زهران، سرقة مشغولات ذهبية تخص المجني عليها، شاليمار حسن عباس شريتلي موضحا أنه لم يكن له علاقة بالسرقة، وأن المشغولات التي تم العثور عليها في منزله هي مجرد إكسسوارات كان قد أخذها هدية من المجني عليها، وأنه لم يكن على علم بأي سرقة.
وقال: «لم أقم بسرقة المجوهرات. ما وجدوه في بيتي كان إكسسوارات هدية من شاليمار، وعن ظروف ضبطي، فهو تم توقيفي في كمين شرطة في طريقي للبدرشين، وعندما قابلت المقدم هشام فتحي، أخبرني أنه يوجد أمر ضبط وإحضار من النيابة بخصوص سرقة المجوهرات الخاصة بشاليمار».
وتابع المتهم: «كنت في طريقي للمنزل وتم استيقافي من الكمين ولم يتم تفتيشي شخصيا، ولكن تم تفتيش بيتي في الدقي، ولم يتم العثور على شيء سوى الأشياء التي تم عرضها عليّ في التحقيقات».
وقال المتهم: «علاقتي مع شاليمار علاقة صداقة قديمة جدًا، وكانت بمثابة أخت لي. كنت على علاقة طيبة بها منذ حوالي 14 سنة بعد زواجها من خالد يوسف، وكنت قد حوزت المفتاح لفترة قصيرة قبل أن أرجعه، وما تم العثور عليه اكسسورات تخص المجني عليها ولم تكن حقيقية ولم يكن بيننا خلاف».
وعن تردده على برج فريست قال إنه كان بيتردد على المكان يوميا بسبب زيارة الجيم.
وعن علاقته بشاليمار قال :«صديقتي من 14 سنة، كنا أكثر من الأخوات كنت دائمًا معاها سواء هي أو خالد يوسف، وكنت بسافر معاهم كل حتة تقريبًا زمان كنت بقعد في بيوتهم ومفيش بينا خلافات».
اقرأ أيضا
وعن سرقة المجوهرات قال: «اللي عرفته من شاليمار إن هي كانت مسافرة برة مصر هي وخالد يوسف، وفضلت غائبة عن شقتها في الفور سيزون تقريبًا مدة سنة أو أكثر، ولما رجعت اكتشفت إن مجموعة من مجوهراتها سرقت من الشقة، وفضلت تدور عليها لكن ما لقتهاش، و كانت مسافرة برة مصر في سنة 2022، ورجعت في نفس السنة، لكن مش فاكر التواريخ تحديدًا».
وتابع المخرج عمر زهران: «ترددت على الشقة مرة واحدة فقط، علشان كنت أنا وشاليمار بنتكلم، وهي طلبت مني إني أخد شيخ وأروح بيه للشقة عشان يقرأ فيها قرآن، كان معايا واحد اسمه الشيخ فواز، عرفته عن طريق صديق لي، لكن مش عارف بياناته بالكامل، كان تقريبًا في سنة 2022 أثناء غياب شاليمار».
وقال المتهم:«كنت مع الشيخ فواز، وكان موجود أيضًا شخص اسمه مصطفى الملا، وهو كان شغال مع شاليمار، وكانوا جايين عشان ينظفوا الشقة بناءا على طلبها، ومصطفى كان معاه مفتاح، وأنا بعد فترة جيت، ومكانشي معايا ساعتها نسخة من المفتاح».
وتابع: «دخلت، وكان معايا الشيخ فواز، وكنا بنقرأ قرآن، لاحظت إن الغرفة مش متنظفة كويس، فطلبت من مصطفى الملا والعمال ينضفوا كويس، ورتبت أنا ومصطفى فقط الأدراج بناءً على رغبة شاليمار علشان هي قالت لي إن في مجوهرات على التسريحة في غرفة النوم، وقالت لي أحطها في الأدراج عشان ما حدش ياخد باله لكن ما رتبتش الأدراج بشكل كامل».
وتابع: «بعد ما خلصنا تنظيف الغرفة، مصطفى الملا خرج مع العمال وأنا خرجت وراه، ثم جبت الشيخ فواز عشان يدخل الغرفة ويقرأ فيها قران، ومصطفى خرج قبلي بحوالي ساعتين أو ثلاثة وكان معايا الشيخ فواز ونزلنا مع بعض».
وقال: «عقب ذلك اكتشفنا سرقة المجوهرات، وفضلنا ندور على اللي سرق المجوهرات، لكن ما وصلناش لحاجة وفي مرة، شاليمار طلبت مني أدور معاها في الشقة، لكن قلت لها لازم يكون حد معانا، وأقترحت عليها إن أجيب ولد اسمه عنتر يعمل عندي لأنه موثوق وأمين، ووفقت وجبتلها عنتر وروحنا البيت بتاعها عشان تدور على الحاجات الضايعة».
وأصاف المخرج عمر زهران: «روحنا حوالي 5 مرات وشاليمار كانت موجودة في الأربع مرات، وخالد يوسف كان موجود آخر مرة. في المرة الأولى، أنا جبت عنتر لشاليمار وكانت موجودة في الشقة، ساعتها وجهته إنه يبحث في المخزن ودخلت أنا وشاليمار ومحمد السواق بتاعها أوضة النوم، وكنّا بنتكلم عن كيفية تصور الحاجات الضايعة وقتها، شفت خزنة مكسورة في الدريسينج وقلت لهم ما يرموها لأنها مش لازمة، ورحت أحضرت محمد السواق عشان يساعد في البحث بعد شوية، لاقينا محمد السواق طالع ومعاه شيء أسمر وسلمه لشاليمار وقال إنها كانت في الخزنة بس مش عارف المكان بالضبط بعد كده دخل عنتر المخزن وكنت أنا اللي وجهته يدخل الدريسينج، بس ما لقاش حاجة في اليوم ده».
وتابع :«في المرة الثانية، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة، عنتر دخل الدريسينج بتاع الأوضة ولم نوجهه بشكل صريح، وكان التوجيه عشوائي، وطلع خاتمين كانوا في شنطة سفر، شاليمار فرحت بيهم ولم نلقِ أي شيء آخر، وفي المرة الثالثة، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة، وعنتر دخل المخزن وتوجه مع محمد السواق لشاليمار، وشاليمار اعترضت على وجود السواق، وطردته برة، بعد كده عنتر كمل البحث، لكن ما لقاش شيء».
وأضاف «زهران»: «في المرة الرابعة، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة عنتر دخل الدريسينج وسابنا نزلت، وكان خالد يوسف موجود، وفي المرة دي عنتر برضه ما لقاش حاجة، وكان في المرات دي معانا في المرة الأولى، الثانية، والثالثة كان معانا اثنين من عمال فور سيزون عشان يساعدونا في البحث في المرة الرابعة، كان معانا واحدة من صديقات شاليمار، وبعد ما سابتنا، نزلت مع خالد يوسف».
ونفى المتهم سرقة عنتر للمجوهرات قائلا :«عنتر ده ولد أمين وشغال عندي بقاله أكثر من 20 سنة بينضف البيت، والبحث عن المجوهرات كان عشوائي ومكنش بيدها غير لما نقوله أنا وشاليمار يدور فين».
وعن تهمة سرقة المجوهرات قال: «الكلام ده مش صحيح، المجوهرات دي كانت هدية من شاليمار ليا، وأنا مش سرقتها».
0 تعليق