تتواصل الإنجازات الملحوظة التي تحققها سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، تحت إشراف الدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية،يأتي هذا الإنجاز في سياق الجهود المستمرة للحد من التهريب والتصدي لانتهاكات القوانين الجمركية،حيث تشير التقارير إلى تحرير 57 محضر ضبط جمركي خلال شهر نوفمبر الماضي، شملت مضبوطات متنوعة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الجهات المختصة.

المضبوطات في نوفمبر

تتضمن المضبوطات التي تم ضبطها أنواعاً مختلفة من المخدرات، مثل عبوات تحتوي على زيت الماريجوانا، بالإضافة إلى أقراص وكبسولات لعقاقير مدرجة في جداول المخدرات،كما تم ضبط أسلحة بيضاء ومناظير للسلاح، ونظارات مزودة بكاميرات للتنصت،تكشف هذه المضبوطات عن أساليب التهريب المتنوعة التي يستخدمها المخالفون، وتسلط الضوء على التحديات الإضافية التي تواجهها سلطات الجمارك في سياق حماية الأمن العام.

بضائع متنوعة ومستلزمات طبية

وضمت المضبوطات أيضاً بضائع متنوعة تشمل الهواتف المحمولة وأجهزة اللاب توب والنظارات والعدسات، فضلاً عن مستلزمات طبية وأدوية باهظة الثمن،وقد تم الكشف عن كميات كبيرة من الشعر الطبيعي المستعار والعاج، إضافة إلى عملات أجنبية، حيث تم ضبط أكثر من مليون ونصف ريال سعودي تم إخفاؤها بصورة غير قانونية،تعكس هذه المواد المضبوطة الضرورة الملحة لتشديد الرقابة الجمركية والتفتيش على الركاب.

إجمالي المضبوطات خلال الأشهر الماضية

لم يكن نوفمبر الشهر الوحيد الذي شهد نتائج إيجابية؛ إذ تم تحرير 254 محضر ضبط جمركي في الأشهر الأربعة السابقة (يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر)، ليصل إجمالي المحاضر التي تم تحريرها إلى 311 محضر ضبط خلال هذه الفترة،يؤكد هذا الرقم على فعالية الجهود المبذولة من قبل فريق العمل في الإدارة المركزية لمكافحة التهريب.

تعاون مثمر وجهود متكاملة

لا يأتي هذا الإنجاز بمفرده، بل هو ثمرة تعاون مثمر بين الإدارات المختلفة، بما في ذلك المفتشون ومهندسو تكنولوجيا الالتزام، برئاسة الدكتور سعد سالم،كما ساهم التنسيق مع الإدارات القانونية والفنية في تحسين إجراءات التفتيش، مما يسهم في تعزيز الأمن الجمركي،تلقى الجهود دعماً كبيراً من القيادة العليا، بما في ذلك السيد وزير المالية أحمد كجوك ورئيس مصلحة الجمارك الشحات غتوري.

تواصل سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي جهودها الحثيثة للحفاظ على الأمن الوطني ومكافحة التهريب، في ضوء التحديات المتزايدة والتطور المستمر لأساليب التهريب،إن نجاح هذه العمليات يعكس كفاءة الإدارة واهتمامها بتحقيق الأمان للركاب وللاقتصاد الوطني،وبالرغم من الصعوبات، يظل الأمل قائماً في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، من خلال العمل الجماعي والتنظيم الفعّال.