انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد عليوه بالفيوم - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
google news

 انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي من مسجد عليوه التابع لإدارة سنورس ثالث بالفيوم بعنوان:" الهجرة غير الشرعية إلقاء للنفس في التهلكة" اليوم الأحد عقب صلاة العشاء، وذلك برعاية  وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبتوجيهات من الدكتورمحمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور كل من: الشيخ طه علي محمد مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، والشيخ محمد محفوظ مدير الإدارة محاضرا، والشيخ عبد الغني محمد مقدمًا..


وخلال اللقاء أكد العلماء أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة.

وأوضحوا أنه كما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.

وأشارو إلى أن الهجرة غير الشرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه؛ فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات.

وتابع العلماء:" كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًّا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا؛ حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع. جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه".

a30ff13b-84a1-4489-92b7-ed09e97886d6
a30ff13b-84a1-4489-92b7-ed09e97886d6
de2662c8-2b4a-4b46-a58c-c12d04f43274
de2662c8-2b4a-4b46-a58c-c12d04f43274
e8d7bced-bc05-493e-8d85-17be24907a11
e8d7bced-bc05-493e-8d85-17be24907a11
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق