وقع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر، في فخ التعادل الشلبي أمام فريق البنك الأهلي، خلال المواجهة التي جمعت بينهما منذ قليل، في إطار منافسات الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز للموسم الحالي.
مباراة الأهلي والبنك
وقدم الأهلي، واحدة من أسوأ مبارياته خلال الفترة الأخيرة، مما نتج عنه تعادله للمرة الصانية على التوالي في الدوري.
ويتسائل الجمهور، عن أسباب تراجع مستوى الفريق ككل، خلال مواجهاته الأخيرة سواء أمام الاتحاد السكندري، أو اليوم أمام البنك الأهلي.
أسباب تراجع أداء الأهلي
ويكمن السر وراء تراجع مستوى لاعبي النادي الأهلي، هو غياب الحلول الهجومية، في ظل غياب الفلسطيني وسام أبو علي، الذي أظهر وجود فجوة كبيرة في خط الهجوم في غيابه.
ويغيب وسام عن الأهلي، بسبب إصابته في مشط القدم أثناء مشاركته مع منتخب فلسطين خلال فترة التوقف الدولي الماضية.
وحل كهربا، بديلًا لوسام أبو علي، خلال الثلاث مواجهات الأخيرة للأهلي، سواء في الدوري أمام الاتحاد والبنك، أو في دوري أبطال إفريقيا أمام استاد أبيدجان، لكنه لم يؤثر إيجابيًا في هجوم المارد الأحمر مثل تأثر وسام أبو علي.
من الأسباب الواضحة في تراجع مستوى الأهلي، بالتحديد في لقاء اليوم، هو غياب إمام عاشور، حيث كان يقدم الأخير حلول هجومية للاعبي الخط الأمامي، لذا افتقد الفريق هذا الإمداد، وبالتالي تأثر الهجوم بشكل كبير.
الأمر الأكثر وضوحًا في تشكيل الأهلي، هو المستوى الدفاعي العشوائي الذي يعيشه الفريق منذ رحيل محمد عبد المنعم للدوري الفرنسي، فاليوم لولا تألق مصطفى شوبير، لاستقبل الأهلي أكثر من هدف، بالتحديد في النصف الأول من المباراة.
بالإضافة لجميع ما تم رصده، فهناك تراجع كبير في مستوى أجنحة الفريق، وعلى رأسهم الجنوب أفريقي بيرسي تاو، الذي يقدم مستوى هزيل مع الفريق منذ انطلاقة هذا الموسم، وانضم له في مباراة اليوم حسين الشحات، والذي غاب تأثيره على الفريق، مما أدى لتعادل المارد للمباراة الثانية على التوالي، وباتت صدارته لقمة الدوري، في خطر إذا فاز بيراميدز في لقاءه القادم.
0 تعليق