ان تفعل شيئا واحدا يؤثر في شخص ، يرفع عنه ظلم او تجاوز ، ان تستجيب وبسرعه لشكوى الناس وتتفاعل معها بشكل حرفي وانساني ومحترم وقانوني ايضا يعتمد على فحص كل شئ، افضل شئ لايصال صوره قوية وحازمة عن مكانك، عن وزارتك.
تابعنا على مدار عدة أيام حدوث تجاوز من أحد الضباط في واحدة من محافظات الصعيد اتجاه مواطن غلبان ليس له يد فيما حدث وبشكل ما وبكل الاليات حاول أهل منطقته التواصل مع الوزارة، تارة على مواقع التواصل وتارة مع الصحفيين واذ بنا نفاجأ انه بعدها بساعات قليلة يتم فحص التجاوز ورد الحق لصاحبه ، والحقيقة أن الأمر ليس بجديد على وزارة عظيمه مثل الداخلية تحمل على عاتقها الكثير من المسئوليات والخدمات والاكثر احتكاكا بالشارع ، انما هالنا حجم بوستات وتعليقات الشكر للوزارة من مواطنين بسطاء لم يقل لهم احدا اكتبوا او اشكروا، بالعكس كان الموضوع له تأثير ايجابي كبير جدا ليس فقط على المحافظة التي وقع بها الموضوع انما على صعيد كبير من المحافظات المجاوره لتمتد للصعيد كله ، حالة انسانية وان عكست فهي تعكس فرحة المواطن الغلبان للسماع له و مدى حزم وانسانية وزارة عريقة بها قطاع مهم يبرز دورها منذ فترة بشكل ذكي وفعال على ارض الواقع اسمه قطاع الاعلام والعلاقات والموضوع ليس قاصرا فقط على تلك الوقائع الفردية انما من الاهتمام بفحص كل شئ يكتب و التفاعل معه بجدية سواء في الصحف أو المواقع الصحفية او مواقع التواصل الاجتماعي
كل التحية والتقدير لكل ضابط يحمل على كاهله مسئوليات جسام ومع ذلك يضع صورة وزارته امام عينيه ملتزما بتعليمات الوزير وخطة الوزارة ودمنا مواطن و" ظابط" وممكن " صحفي" ايد واحده ايضا كل منا يعمل في مجاله وباخلاص لصالح الوطن لنعكس ايضا بشكل مباشر ان الدوله لاترضى باي تجاوز وانها متواصله دوما مع الشارع
شكرا ايضا للصحافيين الميدانيين واصحاب التحقيقات الانسانية الطويلة والذين لايبغون من رسالتهم الا وجه الله حاملين الكثير من ضغوط واصوات الناس ومشاكلها كوسيله للتواصل بالمسئول
عوده مره اخرى للداخلية التي لن ننسي فيها ان التحية موصولات لادارات الاعلام والعلاقات ومنها مديريات تتفاعل بشكل كببر مع اامواطنين كمديرية امن القاهرة والاسكندرية.
ولا ينبغي ان ننسى ان الشكر موصول لضباط شديدي الاجتهاد في قطاع مكافحة المخدرات والادارت داخل المديريات المنوط بها محاربه هذه السموم
0 تعليق