أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تريد المساهمة بقدر الإمكان في دعم التسوية في الشرق الأوسط.
وأوضح لافروف خلال لقائه مع القائم بأعمال وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية طاهر باور، على هامش الاجتماع الوزاري الروسي الأفريقي في سوتشي، أن روسيا تريد المساهمة بأكبر قدر ممكن في تسوية الوضع في فلسطين ولبنان وليبيا، مضيفا أنه التقى في يوليو الماضي مع باور خلال مناقشات مجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن قضية الشرق الأوسط، كما شدد على أن الوضع منذ ذلك الحين قد تغير سريعا، لافتا إلى أن روسيا تريد أن تساهم بشكل واسع في التهدئة على الأراضي الفلسطينية وفي لبنان وفي ليبيا.
وأشار لافروف إلى أن روسيا ترى صدق رغبة الليبيين في التغلب على عواقب الأحداث التي وقعت قبل 13 عاما في أقرب وقت ممكن، متمثلة في حل المشكلة الأمنية واستعادة الاقتصاد والحياة السياسية، كما أكد أن الجانب الروسي لا يزال على موقفه المبدئي المؤيد لتسوية شاملة للأزمة الليبية على أساس وحدة الأراضي الليبية وسيادة الدولة الليبية، التي تربطها بموسكو على الدوام علاقات صداقة تقليدية.
وعلى صعيد آخر، أجرى لافروف أيضا محادثات مع نظيرته وزيرة الخارجية والتعاون الدولي والفرانكوفونية في جمهورية الكونغو الديموقراطية، تيريز كايكوامبا واغنر، حيث ناقش الوزيران بشكل موسع، المجالات الرئيسية لتطوير التعاون بين البلدين، مع التركيز على بناء شراكة تجارية واقتصادية واستثمارية ذات منافع متبادلة، والعمل على تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة واستخراج الموارد المعدنية، وكذلك مجالات العلوم والطب والتقنية والتعليم. كما وقع وزيرا الخارجية على مذكرة تفاهم بشأن التشاور السياسي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق