السبت 30 نوفمبر 2024 | 01:09 مساءً
في خطوة مفاجئة أعلن عدد من البنوك الحكومية عن استئناف نشاط الاقتراض من المؤسسات الدولية المختلقة وذلك لتعزيز مدخراتها من السيولة وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا لدى البعض باعتبار أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة ويحقق أرقاما ايجابية خلال الفترة الحالية.
الخبير المصرفي د. جمال بركات قال: عودة عدد من البنوك للاقتراض الخارجي الفترة الحالية هو مؤشر ايجابي للاقتصاد المصري وليس العكس كما يظن البعض.
وتابع – القروض الدولية تعد أحد الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها البنوك في تمويل خططها المستقبلية وزيادة حصيلتها الدولارية خاصة إذا كانت تكلفة الإقراض أقل من مقابل الاقتراض بالعملة المحلية .
وأوضح د. بركات أن تخفيض الفيدرالي لسعر الفائدة شجع البنوك على الاقتراض من المؤسسات الدولية لتحقيق ربحية أعلى من تكلفة الاقتراض .
وأضاف - أن هناك مؤشر إيجابي آخر في اقتراض البنوك من المؤسسات الدولية هو ثقة هذه المؤسسات في البنوك المصرية لأن المؤسسات المالية الدولية لا توافق على منح قروض إلا إذا كان لديها مؤشرات قوية على قدرة هذه البنوك على السداد وبالتالي فهذا الاقتراض يعد بمثابة شهادة جديدة على أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح.
0 تعليق