”لمسة جمالية ورسالة إنسانية” من دبي إلى العالم في الملتقى المهني التجميلي العاشر.. تحت شعار جمال بلا حدود والحياة تستمر - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

قام الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين بتنظيم الملتقى المهني التجميلي، وهو الحدث الأكبر والأضخم في عالم صناعة التجميل والتزيين، ويعد من أهم الأحداث لكونه يجمع أكثر من 500 مهني من قطاع التجميل والتزيين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمهارات وتعزيز صناعة التجميل والتزيين.

تفاصيل الملتقى المهني التجميلي الدورة العاشرة 

حمل الملتقى في دورته العاشرة رسالة إنسانية تحمل الأمل والقوة، مستوحاة من شعاره: “جمال بلا حدود والحياة تستمر”، وتشير هذه الرسالة إلى التفاؤل والقوة، موجهة بشكل خاص لمرضى السرطان وكل من يواجهون تحديات الحياة، وعلى مدار ثلاثة أيام استطاع الملتقى تقديم محاضرات ودورات تدريبية في جميع تخصصات التجميل والتزيين لرفع كفاءة المهنيين وتوثيق مهاراتهم بشهادات عالمية تخولهم مزاولة المهنة.

4b80c52e9d.jpg
الملتقى المهني التجميلي

كما تم تقديم ورش عمل مباشرة بقيادة نخبة من المدربين ذوي الكفاءة العالية، وغطت الورش التي يرصد تفاصيلها موقع تحيا مصر تقنيات متقدمة في قص الشعر، التسريحات، تلوين الشعر، المكياج، تركيب الأظافر والرموش، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية غير الجراحية.

كلمة د. منال حسن رئيس الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين 

وأكدت الدكتورة منال حسن محمد، رئيس الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين، أهمية التدريب المهني كخيار استراتيجي لتنمية الكوادر البشرية وتعزيز الحضارات المتقدمة، مشيرة إلى أن الاتحاد يقدم دعمًا مستمرًا للمجتمع المهني منذ أكثر من 25 عامًا ويستمر في تحقيق النجاحات، كما شددت على ضرورة رفع الوعي تجاه الأمراض والمشكلات المجتمعية، خصوصًا مرض السرطان، مشيرة إلى أن الجمال يعني الأمل والعزيمة والإرادة والسبب هو أن التدريب والتأهيل يحتلان أولوية لدى الاتحاد، شارك أكثر من 65 خبير تجميل وتزيين في دورة إعداد المدربين، وهو برنامج مخصص لتأهيل المدربين في قطاع التجميل والتزيين.

3a6c041517.jpg
95c09f204a.jpg

تفاصيل دورة إعداد المدربين

يشار إلى أن الدورة تضمنت محاضرات عملية ونظرية مكثفة حول التدريب المهني، بالإضافة إلى شهادات عالمية تساعدهم في إقامة الدورات التدريبية على مستوى العالم، كما أكد المستشار الإعلامي فارس الصمادي الكفاءة العالية للدورات المقدمة من الاتحاد، وخاصة دورة إعداد المدربين التي تهدف إلى بناء مجتمع مهني أكاديمي قادر على نقل الخبرات والمهارات للآخرين، وفي الحفل الختامي تم تقديم عروض فنية إبداعية تحمل رسائل إنسانية، منها شجرة الزيتون التي تعبر عن الاستمرارية والعطاء، وشجرة النخيل رمز القوة والشموخ، بالإضافة إلى عروض تعكس شعار مرض السرطان. كما تم تقديم "تاج القوة" للدكتورة منال حسن تكريمًا لمسيرتها المهنية والإنسانية.

في سياق متصل، قدم استشاري طب الأورام الدكتور مهند ذياب محاضرة بعنوان "مستحضرات تجميلية يجب تحييدها"، تناول خلالها دراسة علمية جديدة تكشف عن 9 مواد مسرطنة في مستحضرات التجميل. كما عرض تقنيات حديثة في علاج السرطان، منها القبعة المبردة لفروة الرأس التي تقلل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي، كما شهد أيضًا الحفل الختامي تكريم خبيرات التجميل المصابات بالسرطان، تقديرًا لإرادتهن وعزيمتهن، بحضور الدكتورة شفيقة العامري، المديرة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبو ظبي ولأن الإبداع والتميز لا حدود لهما منح الاتحاد العالمي الأكاديمي للتجميل والتزيين جائزة الإبداع والتميز المهني 2024 لشخصيات مهنية بارزة أثبتت تفوقها في تطوير المهنة، مع تكريم المشاركين في برامج إعداد المدربين والدبلومات.

نبذة عن المنظمة

منظمة دولية تندرج تحت المنظمات المجتمعية، لا تتبع لأي حزبٍ أو ديانة، هي منظمة تُحقق مصلحة المجتمع المهني، مهما كان دينه أو لونه أو انتماؤه السياسي، وتعتبر منظمة غير ربحية، تعتمد منهجية التدريب المهني الذي يعتبر إحدى الدعائم الرئيسية لحضارة المجتمعات، وخيارًا استراتيجيًا لكل جهة تتطلع إلى تنمية قدراتها وتحسين أدائها ورفع مستوى الكفاءة لديها، تختص بدعم وتطوير المجتمع المهني، وبناء كوادر مهنية تبعًا لمعايير احترافية تلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، أُنشئت المنظمة عام 1937 في إيطاليا لتُحقق مصلحة المجتمع المهني وتطوير المهن الحرفية الخاصة بالتزيين والتجميل للمنظمة فروع في أكثر من (52) دولة حول العالم، وفي عام 2000 اتخذت من دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا إقليميًا لها على مستوى دول الخليج، وفي العام 2020 أصبحت إمارة دبي المقر الرئيسي للمنظمة عالميًا، تترأس المنظمة الدكتورة منال حسن محمد، وتستمر في إدارة المنظمة وتحقيق دستورها وأهدافها حول العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق