بروكسيل، جدة، دهوك، وقرطاج هي المحطات التي تشهد رحلة فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" قبل وصوله إلى دور العرض السينمائية في مصر والعالم العربي نهاية العام الجاري.

البداية من بروكسيل

اليوم، الجمعة، يبدأ الفيلم رحلته بالمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الـ24 لمهرجان سينماميد لأفلام البحر المتوسط في العاصمة البلجيكية بروكسيل. يُعرض الفيلم مرتين، اليوم وغدًا السبت، ويتنافس مع سبعة أفلام من دول مختلفة.

جدة تستقبل الفيلم في مهرجان البحر الأحمر

في ديسمبر المقبل، ينتقل الفيلم إلى السعودية للمشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة، حيث ينافس ضمن المسابقة الرسمية التي تضم 15 فيلمًا عالميًا. سيُعرض الفيلم في 6، 10، و13 ديسمبر بحضور عدد من صناعه.

منافسة قوية في دهوك وقرطاج

في الفترة نفسها، يشارك الفيلم في الدورة الـ11 لمهرجان دهوك السينمائي الدولي بالعراق، حيث يتنافس ضمن المسابقة الرسمية مع ثمانية أفلام أخرى من مختلف أنحاء العالم.
 

أما المحطة الأخيرة، حتى الآن، فستكون في تونس، حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، والتي تقام من 14 إلى 21 ديسمبر.

تكريم وإشادات دولية

حصلت بطلة الفيلم ركين سعد على جائزة "جيل المستقبل" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير عن دورها في الفيلم، الذي عُرض لأول مرة ضمن برنامج Orizzonti Extra في الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. كان العرض بمثابة عودة السينما المصرية إلى فينيسيا بعد غياب 12 عامًا، حيث تمثل الفيلم نقطة تحول جديدة في مسيرة مخرجه خالد منصور.

قصة إنسانية وفريق شاب

يحكي الفيلم قصة حسن، شاب ثلاثيني يعيد اكتشاف نفسه خلال رحلة إنقاذ كلبه "رامبو" من مصير مجهول، بعدما وجد نفسه مطاردًا دون ذنب. الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء في تجربته التمثيلية الأولى.

الفيلم من إنتاج محمد حفظي وشركة فيلم كلينك، وشارك في تأليفه المخرج خالد منصور والسيناريست محمد الحسيني. حصد الفيلم عدة منح إنتاجية من جهات دولية، منها صندوق البحر الأحمر وآفاق. كما شارك السيناريو في مختبرات ومبادرات تطوير عالمية، مثل La Fabrique Cinéma بسوق مهرجان كان.

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليس مجرد فيلم، بل رحلة سينمائية حافلة بالتحديات والإبداع، تُعيد تسليط الضوء على حضور السينما المصرية في المحافل الدولية.