اختتمت الجمعية العمومية العادية للجنة البارالمبية المصرية أعمالها ببروتوكول تنظيم متميز، حيث تم انتخاب مجلس إدارة جديد سيقود اللجنة خلال الفترة الانتخابية المقبلة التي تمتد من عام 2025 حتى عام 2028،يعكس هذا الحدث التطور المستمر للجنة وحرصها على تعزيز رياضة ذوي الإعاقة في مصر، مما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات على الساحتين المحلية والدولية،ولقد جرت الانتخابات في أجواء من التعاون والشفافية، ما يظهر التزام اللجنة بتحقيق رؤية متكاملة لتطوير الرياضة في البلاد.

التشكيل الكامل للمجلس

تولى رئاسة المجلس الدكتور حسام الدين مصطفى، المعروف بخبرته الواسعة في مجال إدارة الرياضة، والتي تعتبر ركيزة أساسية في دعم التوجهات الاستراتيجية للجنة،تم اختيار المهندسة أمل مبدى لتكون نائبة للرئيس، مما يعكس رغبة اللجنة في تعزيز تمثيل النساء في المناصب القيادية،وفي خطوة استراتيجية، تم تعيين الدكتور أشرف العجيلي أميناً للصندوق، حيث سيتولى مسؤوليات إدارة الشؤون المالية للجنة بأسلوب شفاف وفاعل،يضم مجلس الإدارة الجديد أيضًا مجموعة من الأعضاء المتميزين، مثل إبراهيم أمين، إيهاب حسنين، محمد يحيى يوسف، رامي عبد الحميد، والدكتور خالد سمير، الذين يمثلون خلفيات متنوعة تسهم في تعزيز الأداء العام للجنة.

14 هيئة رياضية

تتكون الجمعية العمومية للجنة البارالمبية من 14 هيئة رياضية، تشمل اتحادات مختلفة مثل اتحاد تنس الطاولة، اتحاد التنس، اتحاد الترايثلون، اتحاد القوس والسهم، وغيرها من الاتحادات التي تهتم بتطوير رياضات ذوي الإعاقة،تلعب هذه الهيئات دورًا حيويًا في تيسير الأنشطة الرياضية لأصحاب الهمم، مما يعزز من فرصهم في المشاركة الفعالة،وقد شهد اجتماع الجمعية العمومية العادية حضور عدد من الشخصيات المعروفة، منها المستشار محمد الأسيوطي رئيس الشئون القانونية باللجنة الأولمبية المصرية، وأحمد عبد العليم مندوب اللجنة الأولمبية، والدكتور أحمد مختار مدير عام الهيئات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة،كما حضر الاجتماع أحمد الشافعي مدير إدارة الاتحادات النوعية، بجانب محمود جمال، محمد حسن، والمستشار أحمد سعد، المشرف القضائي على الجمعية العمومية.

يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لرياضة ذوي الإعاقة في مصر،إن تشكيل المجلس الجديد يعكس الالتزام الكبير بتحسين الظروف الرياضية لأصحاب الهمم، وهو ما يلقى الدعم من كافة الهيئات المعنية،ومع استمرار الجهود المبذولة، يُنظر إلى الفترة القادمة كفرصة ذهبية لتحقيق إنجازات رياضية جديدة تُمكّن الرياضيين من تمثيل مصر في المحافل الدولية بكل كفاءة وثقة.