تعتبر الهواتف الذكية من أساسيّات الحياة اليومية في عصرنا الحالي،يتسع سوق الهواتف الذكية باستمرار، حيث تتنافس العديد من الشركات لتحقيق مبيعات ضخمة،توفيرًا للمصروفات واستبقاءً على الميزات التكنولوجية، بدأ مفهوم الهواتف المُجددة في الظهور بقوة، ولكن ما الفرق بين الهواتف المُجددة والمستعملة يستعرض هذا البحث الفروق الجوهرية بين النوعين، ويكشف تفاصيل مهمة حول الهواتف المُجددة، خصوصًا تلك التي أطلقتها شركة سامسونج.
أهم الفروق بين الهواتف المُجددة والمستعملة
تسعى شركات تصنيع الهواتف، وأبرزها سامسونج، إلى تقديم حلول تستجيب لاحتياجات السوق،الهواتف المُجددة تمثّل خيارًا جذابًا يغري الكثير من المستهلكين،الفرق الأكثر وضوحًا هو أن الهواتف المُجددة تُقوم بتحديث شامل لمكوناتها، بينما الهواتف المستعملة غالبًا ما تكون في حالة أقل جودة،يُعتقد أن سوق الهواتف المُجددة يوفر أرباحًا سنوية كبيرة تصل إلى 70 مليار دولار عالميًا، مما يُبرز الحاجة إلى التمييز بينهما،تحرص سامسونج على شراء الهواتف المستعملة وتجديدها للاستفادة من تقنية الهواتف الجديدة مع توفير ضمانات أمان للمستهلكين.
ما هي الهواتف المُجددة التي أعلنت عنها شركة «سامسونج»
تتميز الهواتف المُجددة بجوانب متعددة تدعم جودتها وقيمتها، مثل
- تم استحداث فكرة تجديد الهواتف من قبل شركة «أب جريد» بالتعاون مع سامسونج.
- يتم تجديد هذه الهواتف بالكامل، بما في ذلك استبدال المكونات التالفة.
- تصل تخفيضات الهواتف المُجددة إلى 40% عن أسعار الهواتف الجديدة.
- يُضاف ضمان على الهواتف المُجددة يصل إلى سنة.
- يتم إصدار فاتورة ضريبية عند شراء هذه الهواتف، مما يعزز الشفافية في المعاملات.
- يمكن للعميل استرجاع الهاتف خلال 14 يومًا إذا لم يكن راضيًا عن جودته.
- تتراوح مبيعات الهواتف المُجددة في مصر بين 4 إلى 5 مليارات جنيه سنويًا.
- تساعد الهواتف المُجددة أيضًا على تقليل فاتورة استيراد الهواتف المحمولة الجديدة.
الهواتف المستعملة تختلف كليًا عن المحمول المُجدد
بينما تقدم الهواتف المُجددة ضمانات وتحسينات على أجهزة موجودة بالفعل، تظل الهواتف المستعملة تحمل مجموعة من المشكلات
- الهواتف المستعملة موجودة في السوق منذ فترة طويلة ولم تخضع لتعديلات دقيقة.
- بعض الهواتف المستعملة يمكن أن تُصنّف ضمن القوائم السوداء بسبب مشكلات تقنية.
- هناك هواتف مستعملة لا تتلقى التحديثات البرمجية، مما يعرضها لمخاطر أمان كبيرة.
- معظم الهواتف المستعملة لا تأتي مع ضمان، مما يزيد من مستوى المخاطرة بالنسبة للمشتري.
- بعض الهواتف المستعملة تفتقر إلى إمكانيات كثيرة مقارنة بالهواتف الجديدة أو المجددة.
- تكون الهواتف المستعملة أكثر عرضة للتلف، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة.
- بعض الهواتف المستعملة قد تأتي دون شاحنها الأصلي، مما يضيف عبءًا إضافيًا على المستخدم.
- أسعار الهواتف المستعملة قد لا تختلف كثيرًا عن الجديد، مما يقلل من جاذبيتها.
تشير كل هذه المشكلات إلى الحاجة الملحّة للتفريق بين الهواتف المُجددة والمستعملة،من خلال شراء هاتف مُجدد، يتمتع المستهلك بفوائد عديدة تتعلق بالجودة والضمان، مما يجعل هذا الخيار أكثر جذبًا للمستخدمين،في عالم الهواتف الذكية المتطور، تعتبر تلك الفروقات حيوية في اتخاذ القرار بخصوص شراء الهواتف المناسبة،إن استمرارية الابتكار والتحسين ستضمن استدامة سوق الهواتف المُجددة كبديل مفضل للمستهلكين حول العالم.
0 تعليق