أُدين جندي سابق في الجيش البريطاني، فر من السجن أثناء انتظاره المحاكمة، بالتجسس لصالح إيران.
وكانت المحكمة البريطانية قد وجهت لـ دانيال خليفة (23 عاما)، اليوم الخميس، تهمة تسليم كمية كبيرة من المواد المحظورة والسرية لأشخاص مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني بما في ذلك أسماء ضباط من القوات الخاصة.
والجندي البريطاني تمكن من الهروب من سجن واندسوورث في لندن أثناء انتظار المحاكمة من خلال ربط نفسه بالجزء السفلي من شاحنة توصيل، مما أدى إلى مطاردة قصيرة على مستوى البلاد.
وكان خليفة قد سبق أن اعترف بمسؤوليته في قضية الهروب من السجن وقال إنه أراد أن يكون "عميلاً مزدوجاً" لأجهزة الاستخبارات البريطانية، رغم أنه نفى التهم الأخرى الموجهة إليه.
وقال الجندي السابق لمحكمة وولويتش كراون في لندن إنه كان على اتصال بأعضاء من الحكومة الإيرانية كجزء من خطة للعمل في نهاية المطاف كعميل مزدوج لبريطانيا، وهي الخطة التي قال إنه ابتكرها من مشاهدة المسلسل التلفزيوني Homeland .
وبعد أن تواصل مع "وسيط" بإرسال رسالة له عبر موقع فيسبوك، أخبر خليفة الإيراني الذي حفظ اسمه على هاتفه باسم ديفيد سميث أنه سيعمل متخفيا في الجيش البريطاني لمدة "أكثر من 25 عاما" لصالحهم.
انضم إلى الجيش البريطاني في عام 2018 قبل أسبوعين من عيد ميلاده السابع عشر وخدم مع فيلق الإشارات الملكي، وهي وحدة متخصصة توفر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدعم السيبراني للجيش.
0 تعليق