وزير التعليم الجديد يحقق العدالة للطلاب السودانيين الدارسين في مصر من خلال هذا القرار الإنساني المبهج لهم - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تعد العلاقات المصرية السودانية تاريخية وثيقة، حيث تجمع البلدين العديد من الروابط الثقافية، الاجتماعية، والتعليمية،في ظل الظروف الراهنة في السودان، تعكس تصريحات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر التزام الدولة المصرية بدعم السودان،يأتي ذلك في إطار العمل العربي المشترك والتعاون بين الدول الشقيقة، والذي يعتبر خطوة مهمة للتخفيف عن المتضررين من الأزمات الحالية،يعكس هذا التعاون الروح الأخوية بين الشعبين وحرص الحكومة المصرية على مساعدة الأشقاء السودانيين في ظل الأوقات الصعبة.

استعداد الدولة المصرية لدعم السودان

في خطوة تعكس التعاون الفعّال بين الدولتين، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية عن التنسيق مع السلطات السودانية لإعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية،تقع هذه المدرسة في محافظة الجيزة، وسيكون استئناف العملية التعليمية بها مؤقتًا للعام الدراسي الحالي 2025/2025،يتم حاليًا إجراء تقييم فني لموقع المدرسة من قبل هيئة التعليم، مما يضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب السودانيين،أشار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف إلى أهمية هذه الخطوة كجزء من العلاقات الطيبة بين مصر والسودان، مضيفًا أن هذا الدعم يأتي ضمن الجهود الدؤوبة لتسهيل العملية التعليمية للطلاب السودانيين.

عمق العلاقات الأخوية بين مصر والسودان

أكّد محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين مصر والسودان في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التعليم،احتضنت مصر العديد من الطلاب السودانيين على مر السنين، حيث نتج عن هذا تبادل واسع للخبرات التعليمية، مما يُسهم في بناء مستقبل مشترك للبلدين،خلال اجتماع مع نظيره السوداني، الدكتور أحمد خليفة، تم التباحث حول أوجه التعاون بين الدولتين والاستفادة من التجارب المصرية الناجحة في مجال التعليم،هذه الأعمال تشير إلى التزام الحكومتين بتطوير التعليم، وتعزيز الشراكة بينهما.

امتحانات الثانوية العامة السودانية

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قررت تنظيم امتحانات الثانوية العامة السودانية في المدارس المصرية بنهاية ديسمبر 2025،ستتم هذه الامتحانات بناءً على التوزيع الجغرافي للمدارس، مما يسهل على الطلاب السودانيين المشاركة فيها،كما تتيح هذه الخطوة الفرصة ل أعداد الطلاب السودانيين المتقدمين للامتحانات، مع ضرورة الانتهاء من الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المصرية المختصة،تعكس هذه الخطوة زخم التعاون والاهتمام بالتعليم لدى الجانبين، حيث تسعى مصر إلى تيسير الأمور للطلاب نظراً للظروف الراهنة التي يمر بها السودان.

في الختام، تعكس المبادرات المصرية في تقديم الدعم للسودان الإيمان العميق بأهمية التعليم كأداة للتنمية المستدامة والمستقبل،يتجلى التعاون بين البلدين في القيم الإنسانية التي سعى لها قادتهما عبر السنين،يعتبر هذا الدعم تجديدًا للعلاقات المتميزة وتمهيدًا لإمكانيات جديدة تعود بالنفع على الجميع،إن تعزيز الروابط التعليمية بين مصر والسودان يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، مما يسهم في تجسيد رؤية مشتركة لمستقبل أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق