نشر في تونسكوب يوم 26 - 10 - 2024

في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن هذا العالم الافتراضي يشهد تطورًا متزايدًا في الجرائم المتعلقة بالإساءة للغير، مثل التشهير، نشر الأخبار الزائفة، والابتزاز الإلكتروني. تعد هذه الجرائم قضايا خطيرة تؤدي أحيانًا إلى أضرار نفسية واجتماعية جسيمة، تصل إلى الانتحار أو فقدان الشركات.

القانون التونسي يجرّم هذه الممارسات، ويسمح للضحايا بتقديم شكاوى جزائية للمطالبة بحقوقهم. الوثائق الرقمية مثل الرسائل، الصور، أو مقاطع الفيديو تُعد أدلة مهمة تُستخدم في المحاكم. كما يحق للضحايا طلب تعويضات مالية عن الأضرار المادية والمعنوية.
الوعي المجتمعي يلعب دورًا كبيرًا في مكافحة هذه الظواهر السلبية، وخاصة بين الشباب. تعليم الأطفال حول مخاطر العالم الافتراضي وتشجيع الحوار المفتوح بينهم وبين أوليائهم يسهم في الحد من انتشار هذه الجرائم.

.