قولوا لأولاكم الحقيقة - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قولوا لأولاكم الحقيقة - ترند نيوز, اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 12:22 مساءً

د.أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية:

يقول... الاسرة لها دور كبير في حماية الابناء من الشائعات لما لها من تأثير سلبي علي المجتمع والفرد فالشائعات تعد أشياء غير حقيقية تقال لاحداث بلبلة سواء كان من شخص أو من مجموعة او في استهداف معين ويمكن ان تكون معلومات أو أقاويل غير مقصود بها احداث شائعة ولكن لا ننكر ان هناك بعضها يكون موجه ومقصود به تدمير عقول الابناء فهناك شائعات سياسية او اقتصادية تؤثر علي فكر الشباب في المستقبل وهناك أيضا شائعة تعليمية التي تعد من أهم وأخطر الاشياء خاصة في هذه الفترة لانها تضرب بعقول الابناء وتستهدف الكيان الاجتماعي كلة فالشائعات الاجتماعية تهدد أمن وأخلاق المجتمع وتضر الابناء فلابد وان يقوم الأباء بتقنين وصول هذه الشائعات لأبنائهم لان الاسرة هي حائط السد المنيع تجاه هذه الامور لكثرة إدراكهم ووعيهم الكبير وخبرتهم السابقة بالنسبة لابنائهم وبالتالي يستطيعون ان يميزون بين الصواب والخطا وكذلك الابناء الذين يتداولون بعض الاخبار بدون تحري الدقة وهذا يؤثر عليهم بشكل سلبي علي الرغم من انه لابد وان يتم التحري عن المعلومة وان نستفسر عنها بطرق مختلفة وهذه الأشياء تعد من الضرورة للدور الرقابي الضروري الذي يقوم به الأبوين ويمكن أن تقوم 

هذه الشائعات بفقد الأبناء الثقة بأنفسهم وتؤدي الي أمور لا أخلاقية وقلة التحصيل الدراسي نتيجة هذه الشائعة خاصة الشائعة التعليمية وعدم المساس ناحية التعليم والرياضة فهناك شائعة تتعلق بالمجال الرياضي لأنها تتحدث وتتعلق بدرجة الكفاءة للاعبين ويبدأ بإحداث الإحباط واليأس لهم فكل هذه الأمور كذب وافتراء تؤدي إلي فقدان الثقة بالنفس وقلة التحصيل الدراسي وعدم تحمل المسؤولية والخوف من المستقبل وعدم الثقة بالآخرين.

د.شيماء عراقي استشاري العلاقات الاسرية والاجتماعية:

تقول الشائعات التي تستهدف عقول الأبناء بالفعل هي مسئولية الوالدين فهم القائمين علي مسئوليتهم ورعايتهم وتربيتهم وحماية الابناء من العالم المحيط بهم لذلك تعد الشائعات من أكثر مصادر التهديد النفسي والامني للأبناء وتهدد أيضا الأمن القومي للمجتمع خاصة أنهم يتلقون مصادر تزويد معرفتهم بالاحداث أو الاخبار من خلال وسائل السوشيال ميديا وتطبيقاتها المختلفة والانفتاح يعد بيئة خصبة لتلقي وترسيخ الشائعات بشكل كبير وتضارب الأقاويل خاصة أن هناك بعضها تكون ممنهجة ومقصودة وتستهدف المراهقين أو الشباب وهناك شائعات تكون ممنهجة ومدروسة تستقطب هذه الفئة ومنها أيضا ما يكون بشكل عشوائي للترويج للاخبار بشكل واسع بدون تحري أو تصديق في تداولها لذلك تعد الاسرة من أهم مصادر حماية الابناء لأنها تقدم لهم الحماية الكافية ودورها في تقديم المطلوب والمناسب عند انطلاق الشائعة خاصة مع وجود أزمات تتعلق بالأمن القومي أو تهدد العملية التعليمية والرياضية وإقرارها. 

تضيف: أن الأبناء ناقلين للشائعة بشكل كبير وتصديقها والترويج لها لأنها تكون مفتقدة لمصادر الثقة لأنهم فقدوا المكانة ويتلقون من الآباء المعلومة الصحيحة في أزمات معينة او الوقاية منها قبل حدوثها . بالإضافة إلي أن المراهقين يكونوا أكثر خطورة لتداول هذه الشائعة ومدي انتشارها والترويج لها وبلورتها لان ترويج الشائعة أصبح موجود بشكل كبير ومن الضروري أن تكون لدي الاسرة الوعي الكافي في حالة استقبال الشائعات نفسها فبعض الأسر يمكن أن يكون لديها قلة الوعي وقلة إدراك خطورة الأمر فهي تشارك مع اولادها بعد تلقي الشائعة ويبدأ في تثبيتها في أذهانهم دون البحث عن مصدرها أو مصادرها الحقيقية فنحن نتعامل مع الشائعة كما هي دون الأخذ في الإعتبار عن مدي صدقها أو التحقق عنها من قبل جهات مسئولة فلابد أن أقوم بالتفريق في الشائعة في استهداف أشخاص يمكن أن تدمر حياتهم حتي إذا كانت من طلبة المدارس أو الجامعات مما يتسبب في أحداث توتر وقلق وبالتالي تؤدي إلي أزمات نفسية تهدد سلامة الأمن النفسي فلابد أن نعي أن وسائل التواصل الموجودة بشكل مستمر تكون ممهجة وتمثل الذعر في نفوس الشباب والأطفال لأنهم الشريحة الاكثر استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي .
دون وعي.

د.مني مرزوق أستاذ كلية التربية بجامعة عين شمس:

تختلف اساليب وطرق التربية السليمة باختلاف المراحل العمرية المختلفة للابناء لذا لابد ان ننصح الاباء والامهات ان يخاطبوا ابنائهم بقدر عقولهم ولا يكون لهم رأي واضح وان يشاركون في اتخاذ القرارات داخل الاسرة حتي لا ينخرطوا في تيار الشائعات ففي مرحلة الطفولة لابد ان نقوم بالتربية السليمة عبر القصص المليئة والغنية بالمعلومات عن قصص الابطال وان يكون لدينا ديمقراطية في إدارة الحوار والحرية في الاستماع لارائهم وضرورة التوعية الدائمة بخطورة نقل الاخبار دون التحقق من مصادرها. اما في مرحلة المراهقة فهي من اخطر المراحل التي يمر بها الفرد خاصة في تكوين النفس والعقلي وجميع المشكلات السلوكية والاجتماعية التي تدفع بعض الاباء من النفور من سلوكيات ابنائهم فتعد مرحلة التمرد علي السلطة الابوية أو المعلمين في المدارس لانهم يعتقدون انهم يبدأون في تكوين شخصيتهم مما يحقق لهم استقلالية الذات وهذه المرحلة تعد حرجة نظرا لوجود اكثر من مصدر للمعلومات سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو عن طريق الاصدقاء أو داخل الاسرة في ظل غياب الرقابة في المنزل وانشغال الاباء والامهات في توفير متطلبات الاسرة مما يجعلهم فريسة سهلة للانحراف في تيار الشائعات.

ودائماً مع أنصح بالتوعية بمدي خطورة نقل المعلومات دون التحقق من مصدرها وتشجيع ابنائنا علي التفكير قبل تصديق المعلومات والاستخدام الامثل لمواقع التواصل الاجتماعي والقيام بالحصول علي المعلومة من مصدرها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق