نظمت كلية الطب البيطري، بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ندوة حوارية بعنوان: "لا للتنمر الإلكتروني"، وذلك في إطار فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية  الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.

جاءت الندوة بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي الدكتورة داليا منصور، عميد كلية الطب البيطري.

وبإشراف الدكتور محمد الشبراوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة اعتدال عباس، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتورة دعاء حسني، مدير وحدة خدمة المجتمع، والدكتورة هبة عبد الرازق، نائب مدير وحدة خدمة المجتمع.

شهدت الندوة حضور الدكتورة أمينة دسوقي، وكيل الكلية لشؤون الطلاب، والأستاذة لبنى ذكي، مقرر المجلس القومي للمرأة، والدكتورة عبير العربي، الصحفية وعضو المجلس القومي للمرأة، والدكتور خالد عبد الحميد، مدير البرامج القيادية والإدارية بمركز إعداد القادة.

تولى إدارة الحوار الدكتور علي معوض، أستاذ ورئيس قسم الرقابة الصحية على الأغذية بالكلية، حيث تناول تعريف التنمر وأنواعه، والدوافع التي تؤدي إلى ظهور هذه الظاهرة السلبية في المجتمع، مع التركيز على طلاب المدارس والجامعات.

وأكدت الأستاذة لبنى ذكي ، دور المجتمع والدولة في مكافحة التنمر بكافة أشكاله، فيما تناولت الأستاذة الدكتورة اعتدال عباس الدوافع النفسية لهذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية للضحايا.

كما أشارت الدكتورة داليا منصور إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الكلية للتصدي لهذه الظاهرة، سواء بين الطلاب أو بين أفراد الجهاز الإداري، مؤكدةً على الروح الإيجابية السائدة في الكلية، مما أدى إلى تراجع هذه السلوكيات السلبية.

وقدمت الدكتورة أمينة دسوقي نماذج عملية لمواقف التنمر وكيفية معالجتها من قبل إدارة الكلية.

شهدت الندوة مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري وطلاب الكلية بمختلف الفرق الدراسية، الذين قدموا مقترحات عملية للتصدي للتنمر الإلكتروني.

تضمنت هذه المقترحات إطلاق مبادرات مجتمعية لزيادة الوعي، وتفعيل القوانين للحد من انتشار التنمر، والدعم النفسي للضحايا، إضافة إلى تقويم سلوك المتنمرين. كما تم توزيع جوائز رمزية على أفضل الأفكار المقترحة للحد من الظاهرة.

تأتي هذه الفعالية ضمن رؤية الجامعة لتعزيز القيم الإنسانية، والحد من الظواهر السلبية، ودعم بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.