ماذا يعني فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية للحرب في غزة وأوكرانيا؟ حل الصراع الروسي الأوكراني بطريقة تفيد الرئيس بوتين..يمنح نتنياهو الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال علي القطاع ولبنان - ترند نيوز

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

مع بدء الفترة الرئاسية الثانية لدونالد ترامب في شهر يناير المقبل، من المرجح أن تهيمن قضيتان رئيسيتان على سياسته الخارجية، هما أوكرانيا وغزة، بحسب ما ذكر موقع "openDemocracy" البريطاني اليوم الجمعة.

بناء على تصريحاته الأخيرة، من المحتمل أن يحاول ترامب حل الصراع الروسي الأوكراني بسرعة بطريقة تفيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد يمنح ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا الإذن بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان بأي وسيلة، وفقا للموقع.

وفي حين أن هذه كلها افتراضات معقولة حول كيفية تصرف ترامب، فهي بالطبع لا تعني بأن ذلك قد يحدث بالفعل، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته فيما يتعلق بالشؤون الخارجية.

وأشار الموقع إلي أن الشركات التي تصنع أو تبيع الأسلحة حققت مليارات الدولارات على مدار العامين ونصف العام الماضيين من الحرب الروسية الأوكرانية. وبالنسبة لهم، فإن النهاية المبكرة للحرب ستكون سيئة بالنسبة لأعمالهم التجارية. وسيكون وقف الحرب على مدى عدة سنوات خيارا أكثر ربحية، لذا قد يتعرض فريق ترامب لضغوط كبيرة من تلك الشركات لرؤية الحرب تمتد.

 

لكن غزة مختلفة، وقد أوضح ترامب لنتنياهو أنه يريد نهاية مبكرة للحرب، ويفضل أن يكون ذلك قبل تنصيبه. ولفت الموقع إلي أن هذه أخبار مروعة للفلسطينيين، حيث ستكون حكومة نتنياهو قادرة على تكثيف الهجمات بهدف تطهير الثلث الشمالي بأكمله من قطاع غزة من جميع السكان الفلسطينيين وإتاحة الأرض للمستوطنين الإسرائيليين للاستعمار. في غضون ذلك، سيتعرض فلسطينيو الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لمضايقات وعنف مستمرين، بهدف "تهجيرهم"، ما يمكن المزيد من المستوطنين الإسرائيليين من الانتقال إلي تلك الأراضي. وقبل فترة طويلة من ذلك، سيتم ضم غزة والضفة الغربية المحتلة رسميا إلى إسرائيل.

ونوه الموقع إلي أنه يوجد حاليا ما يزيد قليلا عن سبعة ملايين يهودي في إسرائيل، كما يوجد عدد أكبر من غير اليهود، وبالنسبة للأحزاب الدينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو، فإن هذا غير مقبول تماما، ونزوح جماعي واسع النطاق للفلسطينيين سيكون هو المطلوب، وقد يحدث ذلك بسبب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وهذا يتجاهل نتيجتين. الأولي هي أن إسرائيل ينظر إليها الآن على أنها دولة منبوذة في جميع أنحاء العالم، ولم تعد الضحية بل المعتدي. والثانية، لن تكون إسرائيل آمنة مرة أخرى، خاصة مع إصرارها علي موقفها الحالي. وهذا يؤدى إلى كراهية مئات الآلاف من الشباب الفلسطينيين الغاضبين لإسرائيل، ولن يكون لديهم الكثير ليخسروه في أي إجراءات يختارون اتخاذها في السنوات والعقود القادمة. وهذا قد يعني ظهور حركات مقاومة جديدة، غير حماس، في الأعوام القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق