شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، غارةً استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة البسطة في عمق العاصمة اللبنانية بيروت، ما أحدث دمارًا كبيرًا وحفرة ضخمة بعد أن سُوّي المبنى بالأرض.
ومن جهته، أفاد الدفاع المدني اللبناني، بارتفاع حصيلة الغارة إلى 11 شهيدًا وأكثر من 30 جريحًا، فيما أفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، بأنَّ أعداد الضحايا مرشحة للزيادة.
وأشار "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، إلى أنَّ هناك عددًا كبيرًا من المصابين لا يزالون تحت الأنقاض بسبب الغارة، في الوقت الذي تتواصل فيه جهود فرق الإنقاذ والدفاع المدني اللبناني في ظروف صعبة للغاية.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن منطقة "البسطة" التي استهدفها الاحتلال، تعد منطقة تجارية ومكتظة بالسكان، كما أن العدوان عليها ألحق أضرارًا بالغة بعدد من المباني السكنية.
ورصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، آثار الدمار جراء الغارة، إذ أوضحت المشاهد أن طيران الاحتلال الإسرائيلي دمّر بالكامل مبنى سكنيًا مؤلفًا من ثماني طوابق.
كما أظهرت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الضربة ألحقت أضرارًا بعدد من المباني المجاورة، فيما وصلت سيارات إسعاف إلى موقع المبنى المستهدف الذي تحول إلى كومة من الأنقاض
ووفق الوكالة اللبنانية الرسمية، استخدم الاحتلال صورايخ من طراز mk-84 وخارقة للتحصينات لقصف المبنى، الواقع في المنطقة المكتظة بالسكان.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك "جبهة إسناد" لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق