أكد السفير محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط تونس بمصر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تعود إلى حقبة الدولة الفاطمية، وتتميز بالانفتاح الثقافي والتعاون المستمر على مدار العصور.
وأضاف السفير محمد بن يوسف، أن مصر تحتل مكانة خاصة في قلوب التونسيين، باعتبارها منارة للثقافة والحضارة في العالم العربي.
وأوضح السفير محمد بن يوسف، أن العلاقات بين البلدين ظلت قوية رغم وجود اختلافات في وجهات النظر خلال بعض المراحل، مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهدته هذه العلاقات في السنوات الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل الماضي، وهي زيارة وصفها بأنها محطة تاريخية في مسار التعاون بين البلدين.
كما أشار السفير محمد بن يوسف، إلى أن أمن تونس ومصر متشابك ومشترك، مشيرًا إلى استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين.
وكشف السفير محمد بن يوسف، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى تونس، مؤكدًا أهمية هذه الخطوات في تعزيز التعاون الثنائي.
وتطرق السفير إلى أهمية انعقاد اللجان المشتركة بشكل دوري، مؤكدًا أنها تُسهم في معالجة أي تحديات قد تواجه العلاقات الثنائية، وتعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
جاءت تصريحات السفير خلال ندوة نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، حيث أعرب عن سعادته بالمشاركة، ووجه شكره لرئيس اللجنة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، وللنقيب خالد البلشي على استضافة هذا الحوار المثمر.
0 تعليق