محمد مهنا لقناة الناس: الحضرة الصوفية ظلال لحقائق فى الأرواح فى السماء - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد مهنا لقناة الناس: الحضرة الصوفية ظلال لحقائق فى الأرواح فى السماء - ترند نيوز, اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 09:20 مساءً

أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن سؤال حول مفهوم "الحضرة" في الطرق الصوفية، مشيرًا إلى أنها تمثل دائرة ولاية الله تعالى، وتعبر عن تجمع الأرواح في مجالس الذكر والتأمل في صفات الله، واصفًا إياها بأنها "ظلال لحقائق في السماء".


وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "أما عن الحضرة، فهي دائرة ولاية الله تعالى، مولانا العلامة الفرنسي ريني جنو، المعروف باسم الشيخ عبد الواحد يحيى، يقول: "ما من حضرة في الأرض إلا وهي ظلال لحقائق في السماء"، ما فيش مجلس هنا، سواء كان مجلس ذكر لله، أو مجلس علم، أو مجلس قرآن كريم، إلا وهو ظلال لحقائق في عالم السماء، لأن القوانين هنا فوق قوانين الأرض، تسير وفقًا لقوانين السماء".

وتابع: "قوانين الشهادة تسير وفقًا لقوانين الغيب، وقوانين الملك تسير وفقًا لقوانين الملكوت، عندما يجتمع الناس في مجالس الذكر، تتفاعل الأرواح في عالم الشهادة، ولذلك لا تظن أنك جئت هنا بالصدفة، نحن مقيدون بالزمان والمكان والأسباب، لكن في علم الله تعالى، لا يوجد شيء يسمى صدفة، فكل شيء عند الله بمقدار، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض أو في السماء".

واستكمل: "كل شيء عنده بقدر، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، وما من ورقة تسقط إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين، لافتا إلى الأحاديث التي وردت: "ما جلس قوم يذكرون الله ويتدارسون القرآن بينهم إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".

وتابه: "عندما يجدونها، يقولون: "هلموا إلى بغيتكم". وهذا هو ما ندور عليه، شوفوا السماء، ها هي الأرض وها هي السماء يعملان معًا، يقول المولى عز وجل: "كيف وجدتم عبادي؟" فيجيبون: "وجدناهم يحمدون"، ثم يقول الله: "أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم".

وأشار إلى أن الحضرة هي مجالس لذكر الله تعالى، كانت حلقات الذكر منتشرة في مصر إلى عهد قريب كانت حلقة ذكر كبيرة ، ولم يكن يوجد بيت أو قرية إلا فيها مجالس كثيرة للذكر، لكن اليوم، أصبح الذكر يعتبر بدعة، رغم كونه مستندًا إلى القرآن والسنة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق