نفذت السلطات السورية عمليات عسكرية ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في حلب، مما يدل على استمرار النشاط الأمني للتنظيم.

وفي وقت سابق أصدر وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، إنذارًا للفصائل المسلحة الصغيرة التي لم تنضم بعد إلى المؤسسة العسكرية، محددًا مهلة لا تتجاوز 10 أيام لتسليم أسلحتها والاندماج في الجيش .


قوات حماية الشعب الكردي

وهدد أبو قصرة من يخالف هذا القرار ر بـ”إجراءات لم يحددها” وأوضح أبو قصرة، في ، أن هذه المهلة تأتي في إطار جهود توحيد الصفوف تحت مظلة مؤسسية واحدة، لكن ينظر لهذا التحذير بأنه مواجه لقوات حماية الشعب الكردي المعروفة باسم قسد

مسار إعادة بناء الدولة

واصفًا الخطوة بأنها “إنجاز كبير” في مسار إعادة بناء الدولة. ولم يحدد الوزير الفصائل المستهدفة، إلا أن الهدف الواضح هو إنهاء حالة الفوضى الأمنية التي تسببها الجماعات المسلحة الخارجة عن السيطرة المركزية .

ويعمل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، على تعزيز سلطته منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل ستة أشهر، لكنه يواجه تحديات كبيرة، أبرزها انتشار السلاح وتعدد الفصائل المسلحة، وغياب سيطرة الدولة على كامل الأراضي السورية.

وشهدت الساحة الدبلوماسية تطورًا مهمًا، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بعد لقاء مع الشرع، وهو ما وصفه وزير الداخلية أنس الخطيب بأنه دعم لجهود استعادة الأمن والاستقرار في سوريا .


وعلى الصعيد العسكري، وافقت عدة فصائل سنية معارضة حتى الان، من بينها هيئة تحرير الشام، على حل نفسها والانضمام إلى وزارة الدفاع، مما يشير إلى اتجاه نحو توحيد القوات تحت سلطة الدولة.

. .lgyb