شهدت مدينة الغردقة خلال الآونة الأخيرة افتتاح عدة مشروعات، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية المستمرة لتعزيز السياحة، وكان من أشهرها مشروع مكادي ستي، وهو نقطة تحول في تجربة السياحة المصرية، كما يُعرف أنه يضم 900 غرفة فندقية ومجموعة متنوعة من المطاعم المتخصصة، مثل الإيطالية والصينية والهندية، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات والسياح من جميع أنحاء العالم.
مشاريع رائدة تلبي احتياجات السائحين
في البداية تبرز الغردقة مجموعة من المشاريع الشهيرة، التي ساهمت في تعزيز القطاع السياحي، ومن أبرزها:
– منتجع مكادي ستي الذى يوفر مجموعة شاملة من الخدمات الترفيهية والمطاعم، مما يجعله وجهة مفضلة للعائلات، ويتيح للزوار تجربة فريدة مع أنشطة مائية متنوعة ومرافق رياضية متكاملة.
– فندق دانا بيتش، ويشتهر بشواطئه الرملية البيضاء ومرافقه الفاخرة، ويتميز بتقديم خدمات متميزة تشمل المنتجع الصحي والمطاعم الراقية، مما يجذب السياح الباحثين عن الاسترخاء والرفاهية.
– منتجع بالميرا: حيث يركز على تقديم تجربة ترفيهية مميزة، ويحتوي على مجموعة من الأنشطة المائية والمطاعم المتنوعة، ويعد هذا المنتجع خيارًا مثاليًا لمحبي المغامرات والنشاطات البحرية.
رؤية طموحة: 30 مليون سائح بحلول 2030
وفي خلال الافتتاح، أكد وزير السياحة على أهمية القطاع كدعامة أساسية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الهدف الطموح للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، كما يتطلب هذا الهدف الي تحسين الخدمات السياحية وتقديم تجارب فريدة تلبي احتياجات الزوار، مشيرا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
«فوربس» تختار كامل أبو علي ضمن أقوي قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط
حركة سياحية متزايدة
أشارت التقارير إلى أن نسب إشغال فنادق الغردقة تتراوح بين 60 إلى 65%، مع توقعات بزيادة ملحوظة في الحركة السياحية، خاصة من ألمانيا والدول الأوروبية، وهذا التوجه يعكس التفاؤل الكبير بمستقبل السياحة في المدينة، حيث يتوقع الخبراء زيادة في أعداد السياح الوافدين مع تحسن الظروف العالمية.
عقب ذلك التطوير الهائل، أصبحت الغردقة تعتبر نموذجًا يحتذى به في تطوير السياحة، بفضل المشاريع الرائدة مثل “مكادي ستي” و”دانا بيتش”.
إن التزام الحكومة والمستثمرين في تقديم أفضل الخدمات يعكس رؤية واضحة لمستقبل السياحة في مصر كوجهة عالمية، وهذه المشاريع ليست مجرد منشآت سياحية، بل هي تجسيد للرؤية المصرية في تعزيز الثقافة والتراث من خلال السياحة، مما يسهم في التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.