موقعنا – الرياض : اختتمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة, في مقرها الرئيس بالرياض اليوم، فعاليات الملتقى السنوي لليوم العالمي للقياس الذي أقيم تحت شعار “القياسات لجميع الأوقات، ولكل الناس”، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى مرور 150 عامًا على توقيع اتفاقية المتر، التي شكلت علامة فارقة في تطوير علم القياس.
وخلال كلمة معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد القصبي، التي ألقاها نيابةً عنه معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أشار معاليه إلى أن جهود المملكة في تعزيز القياس والمواصفات ترتبط ارتباطًا وثيقًا برؤيتها الطموحة 2030، التي تسعى لإيجاد اقتصاد متنوع ومستدام.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية تحت عنوان “القياسات لجميع الأوقات، لكل الناس”، تطرقت إلى عدة محاور، منها التعريف بنظام القياس والمعايرة ولائحته التنفيذية، وتاريخ القياس في المملكة، ونشأة برنامج المعايرة القانونية “تقييس” والخطة المستقبلية له، إضافة إلى أهمية دور الجهات المعتمدة في القياس والمعايرة، وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف المعنية.
وشمل الملتقى معرضًا مصاحبًا لعدة جهات حكومية وخاصة، إضافة إلى إقامة الهيئة لجلسات استشارية في “مترولوجيا كافيه”، قدمت للمشاركين فرصة للتواصل مع خبراء في مجال القياس والمعايرة واستشارتهم حول برامج القياس القانونية والمعايرة.
وشهد الملتقى حضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال القياس والمعايرة، وكرمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية؛ نظير جهودها الكبيرة في مجال القياس والمعايرة، إضافة إلى تكريم عدد من القادة الذين تركوا بصمات واضحة في المركز الوطني للقياس والمعايرة.
وستقام غدًا في فرعي الهيئة بمنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية فعاليات مصاحبة للملتقى بحضور العديد من المتخصصين والمهتمين، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للقياس هذا العام.