موقعنا – واس
أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي ممثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، الدور المحوري للمجالس البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دفع عجلة التطور العلمي بالمنطقة.
جاء ذلك خلال رئاسته للاجتماع الإقليمي لمجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط المنعقد على هامش الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي، بحضور رؤساء مجالس البحوث الإقليمية.
وأوضح معاليه أن البحث العلمي يُعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توجيه الجهود المشتركة لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا مواصلة العمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتفعيل التعاون البحثي وتبادل الخبرات، بما يعزز مكانة المنطقة مساهمًا رئيسًا في منظومة البحث العلمي والابتكار العالمية.
واستعرض رؤساء مجالس البحوث الإقليمية خلال الاجتماع التقرير السنوي للأمانة العامة الذي سلط الضوء على الإنجازات المتحققة في البرامج التنفيذية، لمجالات التعاون الثنائي وبناء القدرات البحثية، إلى جانب التحديات التي تواجه الباحثين ومعوقات التمويل وتبادل الخبرات.
واتفق رؤساء المجالس على ضرورة تعزيز الروابط بين مخرجات البحث العلمي والقطاعات الإنتاجية والصناعية، والتركيز على تطوير الشراكات الفاعلة بين الجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص لمواجهة التحديات المشتركة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة.
واتفق المشاركون على تعزيز التعاون البحثي الدولي وتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الرائدة في هذا المجال، وعقد اللقاء الإقليمي المقبل لمواصلة مناقشة المبادرات المطروحة ومتابعة تنفيذ التوصيات، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دور البحث العلمي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في المنطقة.