في خضم الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، يبقى البحث عن الملاذات الآمنة في الاستثمارات أمرًا ضروريًا للمستثمرين، وتتعدد الخيارات بين العقارات، والذهب، وأسواق الأسهم، مما يثير تساؤلات حول أي منها يُعتبر الأكثر أمانًا في ظل الظروف الراهنة.
تأثير الأزمات الاقتصادية على السوق العقاري
تحدث الدكتور وليد جمال، الخبير العقاري، عن تأثير الأزمات الاقتصادية، مثل ارتفاع سعر الدولار والتضخم، على السوق العقاري، مشرًا إلى أن هذه الظروف أدت إلى زيادة الإقبال على العقارات كخيار استثماري.
أما الخبيرة الاقتصادية حنان رمسيس، فأكدت أن العقارات لا يمكن اعتبارها ملاذًا آمنًا مثل الذهب أو العملات الأجنبية في ظل ارتفاع التضخم.
الذهب وأسواق الأسهم كبدائل
وأوضحت رمسيس، في تصريحات خاصة لـ”الحرية”، أن السوق العقاري يواجه عدة مشكلات، فعند الحاجة إلى بيع العقار، قد يضطر المستثمر إلى خفض السعر المستهدف، مما يؤثر سلبًا على العائد الاستثماري.