كتبت منة عثمان:
قررت نقابات، المهندسين والمحامين والصحفيين وقف التعامل مع معامل التحاليل الكبرى (المختبر، البرج، وألفا)، وذلك بعد مفاوضات مطولة لم تؤدِ إلى حلول مرضية تضمن حقوق أعضاء النقابات وتحقق المساواة في الأسعار مع نقابات مهنية أخرى.
بداية الأزمة
أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن المفاوضات مع إحدى الشركات المقدمة للخدمات الطبية توقفت بسبب طرحها أسعارًا مبالغًا فيها تفوق بكثير الأسعار المقدمة لنقابات مهنية أخرى.
وأوضح أن النقابات حاولت مرارًا التوصل إلى تفاهم يحقق العدالة، إلا أن تعنّت المعامل وإصرارها على تقديم أسعار غير مناسبة حال دون ذلك.
رد فعل معامل التحاليل
في أعقاب قرار نقابة الصحفيين بوقف التعامل مع معامل التحاليل، أعلنت معامل “المختبر” استعدادها لاستقبال جميع أعضاء مشروع العلاج وأسرهم من مختلف النقابات المهنية.
وأكدت توفير أسعار مخفضة نقدًا باستخدام كارنيه المشروع العلاجي، مع تقديم خدمة الزيارات المنزلية مجانًا في جميع فروعها على مستوى الجمهورية، في محاولة لجذب أعضاء النقابات مجددًا.
موقف الثلاث نقابات
أكد الصحفيون التزامهم بقرار النقيب بوقف التعامل مع هذه المعامل، مشددين على أهمية الحفاظ على حقوق الأعضاء وضمان حصولهم على خدمات طبية بأسعار عادلة ومناسبة.
وعلى الرغم من عرض معامل “المختبر”، قررت نقابات المهندسين والمحامين والصحفيين توحيد موقفها بوقف التعامل مع سلاسل معامل التحاليل الكبرى، بما في ذلك المختبر.
جاء هذا القرار نتيجة استمرار الاختلافات الكبيرة في الأسعار المطروحة، التي اعتُبرت غير عادلة مقارنةً بالخدمات المقدمة لنقابات أخرى، مما دفع النقابات للبحث عن بدائل تضمن حقوق أعضائها.
دلالة القرار
يُعد هذا القرار خطوة هامة من النقابات المهنية لتعزيز موقفها في التفاوض مع مقدمي الخدمات الطبية، بهدف تحقيق العدالة السعرية وضمان حصول الأعضاء على خدمات بجودة عالية وأسعار تتناسب مع ظروفهم وحقوقهم.