في سياق التصعيد العسكري الذي أقره المجلس الوزاري الأمني الصهيوني في 6 مايو 2025، والذي يتضمن خطة لعملية عسكرية واسعة النطاق وإمكانية إعادة احتلال قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى هدنة بحلول منتصف مايو، نشر مركز بيو للأبحاث نتائج استطلاع للرأي أجراه في الفترة ما بين 5 فبراير و11 مارس 2025.

وكشف مرصد الأزهر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاستطلاع أظهر أن ثلث المشاركين من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الاحتلال لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وتضمنت الخيارات المطروحة لحكم القطاع: “حركة حماس، السلطة الفلسطينية، الأمم المتحدة، وسكان غزة أنفسهم”.


تراجع في النسبة المؤيدة لاحتلال غزة داخل إسرائيل

ورغم أن النسبة المؤيدة للاحتلال لا تزال مرتفعة، إلا أنها شهدت تراجعًا بنسبة 40% مقارنةً بنفس الاستطلاع في عام 2024، وفيما يتعلق بتفضيل حكم سكان غزة، أيد 8% فقط من اليهود الصهاينة هذا الرأي، بينما رأى 6% أن غزة يجب أن تخضع لحكومة وحدة وطنية فلسطينية.

كما أشار الاستطلاع إلى أن 2% فقط من الإسرائيليين (1% من اليهود و3% من العرب) يرون أن الأمم المتحدة يجب أن تدير غزة.

وتسجل هذه النتائج تباينًا في الآراء داخل الكيان المحتل حول مستقبل غزة بعد العدوان، مما يعكس تغيرات مهمة في الرأي العام، ويبقى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو مبدأ يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

. .3p5a