أكد الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد عملياته العسكرية في قطاع غزة بهدف تحقيق أهداف استراتيجية مزدوجة، تشمل الضغط على المقاومة الفلسطينية وإسقاط حكم حركة حماس. وأوضح حرب أن إسرائيل تسعى من خلال هذه العمليات إلى إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق الأمن، وفي الوقت ذاته، تحذر حركة حماس بأن استمرار المفاوضات دون تحقيق المطالب الإسرائيلية سيؤدي إلى مزيد من القتل والدمار.
أخبار غزة الآن
وأشار حرب، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، الذي دعا الفلسطينيين في غزة للثورة ضد حكم حركة حماس أو مواجهتها مباشرة. وأضاف أن إسرائيل تعمل على إطالة أمد الصراع الذي تجاوز 15 شهرًا، بهدف الضغط على الشعب الفلسطيني لإضعاف حركة حماس. وبيّن أن هذه السياسة الإسرائيلية تأتي ضمن خطة ممنهجة تهدف إلى تغيير التوازن السياسي داخل قطاع غزة.
التصعيد العسكري يهدف لإضعاف نفوذ حماس
وأكد أن التصعيد العسكري الحالي، والذي يتسم بارتفاع معدلات العنف والقتل منذ بداية العام، يعكس اتجاهًا مستمرًا لإضعاف نفوذ حركة حماس والسيطرة على الأوضاع في غزة، في محاولة لتحقيق أهداف الاحتلال طويلة المدى.