شهدت السوق المصرية صباح اليوم، الاثنين 19 مايو 2025، حالة من الاستقرار مع بدء تعاملات الأسبوع، حيث لم تُسجل أي تغييرات مقارنة بمستويات نهاية الأسبوع السابق، وذلك في ظل هدوء نسبي في حركة البيع والشراء التي تشهدها الأسواق.
يأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع حالة من الترقب تسود الأسواق المحلية تجاه تطورات أسعار الذهب على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى تحركات سعر صرف الدولار، وهذان العاملان يُعتبران من العناصر الرئيسية المؤثرة في تسعير الذهب داخل السوق المصري، مما يجعل المتعاملين في حالة انتظار لأي مستجدات قد تؤثر على الأسعار.
وعلى المستوى العالمي، تواصل البنوك المركزية دعم احتياطياتها من الذهب للعام الثالث على التوالي، إذ تخطت مشترياتها خلال عام 2024 حاجز الألف طن، وكان البنك المركزي البولندي في مقدمة هذه البنوك حيث أضاف نحو 90 طنًا من المعدن الأصفر إلى احتياطياته الخاصة. إن هذه الخطوات تعكس الثقة المتزايدة في قيمة الذهب كملاذ آمن للاستثمار وتؤكد أهمية هذا المعدن النفيس في تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.