لم يحصل المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد هذا الموسم، على البداية التي توقعها الكثيرون في أولد ترافورد.
ومع سجل مثير للقلق من انتصارين وتعادُل واحد وخمس هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ظهرت انتقادات سريعة للمدرب.
مانشستر يونايتد يضع ثقته في روبن أموريم
وزادت الهزيمة الأخيرة 0-3 أمام بورنموث من الشكوك حول قدرته على تغيير الوضع.
ورغم التعثر في الدوري المحلي، أظهر أموريم جانبًا مختلفًا في الدوري الأوروبي، حيث تمكن فريقه من الفوز في مباراتي دور المجموعات التي أشرف عليها حتى الآن.
ومع ذلك، فإن الإقصاء في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام توتنهام أضاف فصلًا مريرًا آخر إلى بدايته في تدريب الشياطين الحمر.
وأثارت هذه النتائج غير المتسقة التكهنات حول مستقبله في النادي وإمكانية رحيله خلال الفترة المقبلة.
ويبدو أن المدرب البرتغالي، الذي وصل بسمعة واعدة بسبب عمله في سبورتنج لشبونة، يواجه صعوبات في تطبيق أسلوب لعبه في مانشستر يونايتد.
كما أشار المشجعون والمحللون إلى مشكلات في كل من الدفاع والهجوم، في حين كان عدم الاتساق موضوعًا شائعًا في مباريات الدوري.
ومع ذلك، أصر أموريم على أنه يحتاج إلى وقت لتكييف الفريق مع رؤيته التكتيكية.
في مكاتب أولد ترافورد، يحافظون حاليًا على ثقتهم في المدرب البرتغالي ويعتقدون أنه قادر على تغيير الوضع.
استمراريته ستعتمد إلى حد كبير على نتائج المباريات المقبلة، خاصة في الدوري الممتاز الذي يعاني الفريق خلاله بشكل واضح.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 22 نقطة جمعها من 19 مباراة.