سادت حاله من الاستياء داخل مجلس إدارة نادي الزمالك بسبب الشائعات التى ترددت خلال الساعات الأخيره عن ترشيح البرازيلي ميكاللى لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بعد فسخ تعاقده مع اتحاد الكرة، وذلك فى حال عدم نجاح السويسري كريستيان جروس، وأن هناك نية الاستعانة بميكاللى لقيادة قطاع الناشئين كتمهيد لتصعيده فى أى وقت للفريق الأول.
ونفى مسئولو القلعة البيضاء كل هذه الشائعات، وأن هدفها هدم استقرار الفريق والوقيعة بين المجلس والمدير الفني، وأن هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد كل من يروج شائعات كاذبة عن نادى الزمالك.
فى الوقت الذى أكدت مصادر أن هناك من يسعى لتطفيش المدرب السويسري، خصوصًا الذين عارضوا التعاقد معه، بالإضافة إلى حالة الغضب الشديد من فرمانات المدير الفني، بعدم حضور أى عضو مجلس إداره للتدريبات، وإلغاء منصب المشرف العام على الكرة، والتعامل مباشرة مع رئيس النادي، وهى القرارات التى حظيت بتأييد من الغالبية داخل مجلس الإدارة، وأن تسريب حكاية البرازيلي ميكاللى جاء من داخل نادى الزمالك وليس من خارجه.
على جانب آخر علم الزمالك بسعى مجلس الإدارة لزيادة عدد الجماهير في مباراة المصري البورسعيدي ببطولة الكونفدرالية، الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بعد أن تم تخصيص 3000 تذكرة فقط له، بينما يحصل المصرى على 7000 تذكرة، على اعتبار أنه صاحب الأرض، وتواصل مسئولو النادي مع الجهات الأمنية لمحاولة زيادة عدد جمهور الزمالك فى مدرجات ستاد الجيش ببرج العرب مطالبين بالمعاملة مثل لقاء الذهاب الذى حضره ما يقارب 28 ألف مشجع، 18 ألفًا لجمهور الزمالك، و10 آلاف لجمهور المصري، بالإضافة إلى ألفى دعوة لمجلس الزمالك.
