أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأنّ الوضع الحالي في قطاع غزة يمثل “جنونًا واضحًا لقوات الاحتلال”، مؤكدًا أنهم لم يعودوا قادرين على تلبية جميع نداءات الاستغاثة في ظل القصف المتواصل والاستهداف المستمر.
وأشارت هيئة الدفاع المدني، حسبما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى استمرار قوات الاحتلال في شن مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دامية وجرائم مروعة في مناطق التوغل. ونتيجة لذلك، نزح أكثر من 90% من سكان القطاع، حيث يعيش السكان أوضاعًا إنسانية وصفت بالكارثية بسبب الحصار الخانق.
كما شنت طائرات الاحتلال عمليات تدمير ممنهجة استهدفت مربعات سكنية كاملة، ضمن سياسة التدمير الشامل التي يعتمدها الاحتلال. ولا يزال آلاف الشهداء والمصابين تحت الأنقاض، في ظل غياب القدرة على انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف.
وأوضحت التقارير أن الحصار الإسرائيلي على القطاع يشمل قيودًا مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويحول دون توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين المحاصرين.
