بشري سارة من الحكومة بشأن أسعار السلع والأسواق مع قرب شهر رمضان 2025 .. تفاصيل

أكد د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الملف الخاص بضبط الأسعار والإستقرار بالأسواق يمثل أولوية لدى الحكومة وتحديدا مع قرب حلول الشهر الكريم، علي أن لا يواجه المواطن المصري أي موجات زيادة بالأسعار.

ضبط الأسعار خلال الفترة المقبلة

وأشار رئيس الحكومة عبر تصريحاته بعد اجتماع مجلس الوزراء أن اجتماع لجنة ضبط الأسعار عقد خلال الأسبوع الماضي، كما سيتم عقد اجتماعات أخرى مع اتحاد الغرف التجارية وكافة التجار والقطاع الخاص؛ سعيا نحو ضمان استقرار الأسعار خلال الفترة القادمة.

هذا وقد هنأ “مدبولي” الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة العام الميلادي الجديد الذي يتزامن بدايتة مع أول أيام شهر رجب، داعيا أن هذا العام يكون حاملا الخير والبركة والأمن والاستقرار للبلاد.

مدبولي

هذا القطاع هو المستقبل

وفي سياق آخر لفت “مدبولي” إلى أنه خلال الإجتماع الذي حضره وعقده الرئيس السيسي، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اطلع الرئيس على أرقام وتقارير صناعات تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، قائلًا “إن هذا القطاع هو المستقبل، وعلي جميعنا أن نتحرك تجاهه خاصة إذا علمنا أن الشباب الذي يعمل في تلك التخصصات رواتبهم تبدأ ما بين 15 و20 ألف جنيه شهريا، وهذه المبالغ من المتوقع زيادتها أيضا، كما أن العالم بأكملة يركز حاليا على هذا القطاع الواعد، وخاصة الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يدعونا للنظر له بأنه هو القادم ونتحرك تجاهه، ويتم تغيير ثقافتنا كأسر وشباب”.

نجاح الدولة في سداد التزاماتها

وأضاف رئيس الحكومة أن الدولة خلال العام المنقضي؛ مرت بظروف شديدة الصعوبة، وواجهت الكثير من التعقيدات والتحديات سواء داخليا أو خارجيا، لكن تم تجاوزها وكانت بالفعل من أصعب التحديات، كما تابع أن المؤتمر الصحفي الذي تم عقده مع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال والقطاع الخاص، تحدثوا خلاله بمنتهى الشفافية عن تلك التحديات، أبسطها أن الدولة كان عليها التزامات تقدر بـ 39 مليار دولار، ونجحت الدولة في سداد هذا المبلغ، مشيرا إلي أن خلال هذا العام سوف تكون الأرقام والأعباء أقل من ذلك بكثير.

مدبولي

وتابع “مدبولي” أن الدولة قد خططت لذلك وتعرف حدود الالتزامات التي عليها، كما طمئن المواطنين وكافة الجهات في الدولة بأننا نستطيع تحمل تلك الأعباء، كما تمكنا سابقا من ذلك بنجاح وتخطينا هذا العام الذي كان صعبا للغاية تحديدا في ظل التحديات الخارجية الاستثنائية التي شهدناها بالمنطقة، والتي كان لها تأثير مباشر وشديد، وأبرزها ما حدث لقناة السويس، حيث فقدنا 70% من إيرادات القناة.