وصل وفد رسمي من الحكومة السورية المؤقتة، يضم وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة رسمية منذ تكوين الحكومة الجديدة.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الزيارة تأتي بعد أقل من شهر من إطاحة المعارضة السورية بقيادة أحمد الشرع بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
تعرف على وزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني
وكان قد تم تكليف أسعد حسن الشيباني، المولود في الحسكة عام 1987، بمنصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة.
وتخرج الشيباني في جامعة دمشق عام 2009، حاصلاً على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وانخرط في الثورة السورية منذ بدايتها عام 2011.
شارك الشيباني في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسهم في إدارة الشؤون السياسية، وتطوير العلاقات مع الأمم المتحدة ووكالاتها لتسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022.
“مرهف أبو قصرة” من قيادة العمليات العسكرية إلى حقيبة الدفاع
وعينت القيادة العامة السورية اللواء مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة، وأبو قصرة من مواليد مدينة حلفايا بمحافظة حماة، حصل على شهادة في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق قبل أن ينضم إلى صفوف المعارضة المسلحة منذ اندلاع الثورة عام 2011.
لعب أبو قصرة دوراً محورياً في قيادة الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وتخطيط العمليات العسكرية في الشمال السوري، بما في ذلك معركة “ردع العدوان”.
أهداف الزيارة وأهميتها الإقليمية
تعد هذه الزيارة خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين الحكومة السورية المؤقتة والمملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تركز المحادثات على دعم جهود الاستقرار السياسي، وإعادة الإعمار، والتعاون الإنساني في سوريا.
