حقيقة زيادة المرتبات 2025 للقطاعين العام والخاص.. ما صحة القرار الصادر عن المجلس القومي للأجور؟

حقيقة زيادة المرتبات 2025 للقطاعين العام والخاص.. ما صحة القرار الصادر عن المجلس القومي للأجور؟
حقيقة زيادة المرتبات 2025 للقطاعين العام والخاص.. ما صحة القرار الصادر عن المجلس القومي للأجور؟

مع اقتراب موعد صرف مرتبات شهر يناير، يتزايد اهتمام العاملين بالجهاز الإداري للدولة بشأن إمكانية زيادة المرتبات، في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات الذي يؤثر على حياة المواطنين اليومية، يأتي هذا الاهتمام خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان وعيد الفطر، حيث يأمل المواطنون في قرارات جديدة تساعدهم على مواجهة التحديات الاقتصادية، وفيما يلي التفاصيل.

تفاصيل زيادة المرتبات لعام 2025

أوضح مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر وعضو المجلس القومي للأجور، أن هناك دراسة حالية لقرار زيادة المرتبات لموظفي القطاعين العام والخاص، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن، وأشار البدوي إلى أن الإعلان الرسمي بشأن هذا الأمر سيتم خلال أيام قليلة، موضحًا أن العلاوة الدورية التي تُصرف للعاملين في القطاع الخاص لا تقل عن 3%، أما القرارات المتعلقة بحزم زيادة المرتبات فهي تصدر من رئيس الجمهورية.

الفرق بين زيادة المرتبات والعلاوة الدورية

أكد البدوي أن زيادة المرتبات تختلف عن العلاوة الدورية، حيث يتم صرف العلاوة وفقًا لقانون العمل وتُضاف إلى مرتب شهر يناير، كما تُصرف سنويًا مع بداية كل عام، بينما تكون الزيادات في المرتبات بموجب قرارات خاصة تهدف لتحسين مستوى المعيشة.

جدول مرتبات شهر يناير 2025

تم تحديد جدول صرف مرتبات شهر يناير 2025 للدرجات الوظيفية المختلفة، حيث يبدأ الصرف من يوم 22 يناير ويستمر لمدة ستة أيام، أما المتأخرات المستحقة، فقد خصصت الوزارة أيام 5، 6، 8، و9 يناير لصرفها، وفيما يلي تفاصيل الحد الأدنى للأجور حسب الدرجات الوظيفية:

الدرجة الحد الأدنى
الدرجة السادسة 6000 جنيه
الدرجة الخامسة 6500 جنيه
الدرجة الرابعة 7000 جنيه
الدرجة الثالثة 7500 جنيه
الدرجة الثانية 8000 جنيه
الدرجة الأولى 8200 جنيه
درجة المدير العام 9200 جنيه
الدرجة العالية 10200 جنيه
الدرجة الوظيفية الممتازة 12200 جنيه

توقعات المواطنين بشأن الزيادة

في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، يأمل المواطنون أن تُصدر الحكومة قرارات تدعم العاملين وتخفف من أعباء المعيشة، خاصة مع اقتراب المناسبات المهمة مثل شهر رمضان وعيد الفطر، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الزيادات، حال إقرارها، في تحسين المستوى المعيشي للعديد من الأسر.