يساعد حمض الأزيلايك في علاج بعض حالات الجلد مثل حب الشباب والوردية لأنه يتمتع بتأثير مضاد للالتهابات ويمنع تكون الرؤوس السوداء.
البشرة المعرضة لحب الشباب
وتضيف المجلة أن علاج حب الشباب بحمض الأزيليك له تأثير مباشر على البكتيريا الموجودة في البشرة، حيث يتم تثبيط بكتيريا حب الشباب “بروبيونباكتيريوم آكنيس” التي توجد غالبًا على البشرة المعرضة لحب الشباب، بواسطة الحمض.
ويمكنه أيضًا تقليل الالتهاب الأحمر المؤلم لدى مرضى حب الشباب.
كما يعمل حمض الأزيلايك على تحسين مظهر الجلد ويقلل من أعراض الوردية، وخاصة في ما يسمى بالمرحلة “الحطاطية البثرية”، والتي تظهر خلالها البثور وغيرها من عيوب الجلد إلى جانب احمرار دائم للجلد.
يحتوي حمض الأزيلايك على العديد من الفوائد الصحية والتجميلية للبشرة حيث يساعد على إزالة شوائب البشرة مثل البثور والرؤوس السوداء كما يساعد أيضًا في علاج بعض حالات الجلد مثل حب الشباب والوردية.
تجديد البشرة
وتشرح مجلة ستايل بوك أن حمض الأزيليك يستخدم في المجال التجميلي والطبي على حد سواء، حيث يدخل في تركيب منتجات العناية بالبشرة لتجديد شباب البشرة وإعطائها ملمساً ناعماً يعبر عن الحنان والأنوثة، وذلك من خلال تقشير الطبقة العليا من الجلد.
ومع الاستخدام المنتظم وطويل الأمد، تختفي أيضًا علامات الحبوب وتغير لون الجلد.
ومن حيث المبدأ، تعتبر منتجات التجميل التي تحتوي على حمض الأزيليك مناسبة لجميع أنواع البشرة، ولكن أي امرأة ذات بشرة حساسة وجافة للغاية أو تعاني من التهاب الجلد العصبي يجب أن تتعامل مع الحمض بحذر. لذلك من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدام هذه المنتجات.
واتبع المشاركون نظامًا غذائيًا كيتونيًا منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات لمدة 45 يومًا.
وتضمن النظام الغذائي زيادة في كمية البروتين والدهون الصحية، مع تقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير.
وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في وزن المشاركين ومحيط الخصر.
وأشار الباحثون أيضًا إلى تحسن في علامات الالتهاب الجهازي والإجهاد التأكسدي وصحة ميكروبيوم الأمعاء.
ويشير الباحثون إلى أن تحسين الالتهاب والأكسدة قد يكون مسؤولاً عن تقليل شدة حب الشباب، حيث يلعب الالتهاب دوراً كبيراً في تطور حب الشباب، في حين أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في تقليل تلف الجلد.