استضاف معهد تيودور بلهارس للأبحاث وفدًا رفيع المستوى من المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، في ورشة عمل هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المجلس في مارس 2024.
حضر الورشة نخبة من العلماء والخبراء، بهدف تعزيز منظومة أخلاقيات البحث العلمي في مصر وترسيخ دور المعهد كرائد في هذا المجال.
شهدت الورشة حضورًا متميزًا ضم الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، والدكتور تامر الحفناوي، الأمين العام للمجلس، واللواء الطبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية. كما شارك في الفعالية الدكتورة وفاء عبد العال، أستاذ الباثولوجيا بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات البيولوجية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية، والدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية.
أهداف الورشة
أكد الدكتور محمد عباس شميس، مدير معهد تيودور بلهارس، على أهمية الورشة في تعزيز الالتزام بأخلاقيات البحوث الطبية.
وأشار شميس إلى أن المعهد يحرص على دعم بيئة بحثية صحية تتماشى مع أعلى المعايير الأخلاقية.
وأضاف أن الورشة تمثل إنجازًا هامًا في مسار تطوير البحث العلمي في مصر، خاصة في ظل التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص.
عرض حول دور المجلس
قدمت الدكتورة عزة صالح، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بالمعهد وعضو المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث، عرضًا حول دور المجلس في ضمان احترام المعايير الأخلاقية وحماية حقوق المرضى والمشاركين في الدراسات.
كما ناقشت أهمية إنشاء قاعدة بيانات وطنية للبحوث، مما يسهم في تعزيز الشفافية والجودة في الأبحاث الطبية.
أدارت الدكتورة سناء ثابت، أستاذ الفارماكولوجي ورئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالمعهد، الجلسة التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وطرح المشاركون أسئلة متنوعة أجاب عنها الدكتور شريف وديع بشفافية، موضحًا الخطوات التنظيمية المتبعة لضمان نزاهة وجودة البحوث العلمية.
ختام الفعالية
في ختام الورشة، أعرب الدكتور شميس عن سعادته باستضافة هذا الحدث، ووجه شكره للدكتورة عزة صالح تقديرًا لإسهاماتها البارزة.
وأكد التزام المعهد بتطوير الممارسات البحثية بما يواكب المعايير الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تعكس الدور الريادي للمعهد في دعم منظومة البحث العلمي في مصر.
حضور متميز
شارك في الفعالية نخبة من العلماء والخبراء البارزين، منهم الدكتور أسامة عزمي، رئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالمركز القومي للبحوث، والدكتور محمود عفيفي، رئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمي بمعهد بحوث أمراض العيون، والدكتورة وجيدة أنور، الأستاذ بطب عين شمس. كما حضر ممثلو المجتمع المدني من مؤسسة بهية ومستشفى الناس.
دور ريادي
يُذكر أن معهد تيودور بلهارس هو أول مؤسسة بحثية تستضيف حدثًا بهذا الحجم منذ صدور قانون المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، مما يعكس دوره الريادي في دعم وتطوير منظومة البحث العلمي في مصر.