يُعدُّ ترك ريال مدريد تحديًا عاطفيًا ورياضيًا لا يتعامل معه جميع اللاعبين بشكل جيد فبعض الذين يقررون الرحيل عن الملكي يشعرون بالندم بعد ذلك.
ويبدو أن ماركو أسينسيو، الذي اختار عدم التجديد مع النادي الأبيض من أجل التوقيع مع باريس سان جيرمان، يعاني من عواقب ذلك القرار.
أسينسيو يعاني بشدة بعد ريال مدريد
كان المهاجم الإسباني، الذي لعب دورًا حاسمًا في مدريد، يأمل في العثور على مزيد من الشهرة في باريس، لكن الواقع كان مختلفًا.
في باريس سان جيرمان، لم يتمكن أسينسيو من إثبات نفسه كلاعب أساسي بلا منازع، حيث انخفضت شهرته وقيمته السوقية من 25 إلى 20 مليون يورو.
ووفقًا لتقارير واردة من موقع “ديفنسا سنترال”، فإن افتقاره إلى الاستمرارية في الفريق بقيادة لويس إنريكي، إلى جانب فقدان مكانه في المنتخب الإسباني، جعله يفكر فيما إذا كان قراره هو القرار الصحيح.
وعلى الرغم من حصوله على المزيد من الأموال في النادي الباريسي، إلا أن الفجوة الرياضية بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان أصبحت واضحة، ويشعر أسينسيو بذلك.
يعطي مشروع باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي الأولوية للعمل الجماعي على حساب الأفراد.
وقد أدى هذا إلى تهميش لاعب مايوركا السابق أكثر، ولكنه يحاول استعادة أفضل مستوياته ليصبح لاعبًا حاسمًا مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الشخصية اللازمة لتولي الأدوار القيادية خلال فترة وجوده في ريال مدريد، بالإضافة إلى بعض التصريحات المؤسفة، ساهمت في مساره.
مع عقد حتى عام 2026، يواجه أسينسيو مستقبلًا غامضًا.
بينما يتمتع النادي الإسباني بالبديل الممتاز متمثلًا في إبراهيم دياز الذي يلعب دور مماثل لما لعبه أسينسيو، وهو ما يجعل أبواب البرنابيو مغلقة أمام العودة.
كما سبق وأن أشارت تقارير إلى أن بيريز رئيس ريال مدريد كان قد سبق وحذر أسينسيو بأنه سيندم في حال الرحيل عن الملكي وهو ما يحدث الآن.
